دار القضاء في جنوب دمشق تتهم جبهة النصرة بالتعاون مع تنظيم “الدولة الإسلامية” لـ “قتل المسلمين” وتحكم على “أمني في التنظيم بالإعدام
أصدر دار القضاء في جنوب دمشق، حكماً بـ “الإعدام”، على رجلين اثنين قال أنهما من “الأمنيين في تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بتهمة ” أنهم قتلوا عنصرين اثنين من لواء شام الرسول وأنهم خلية لتنظيم الدولة وسهلوا إدخال سيارة مفخخة لمنطقة يلدا” وأكدت دار القضاء أن الرجلان اعترفا بعد القبض عليهما، عقب قضية رفعها لواء شام الرسول في دار القضاء بجنوب دمشق، بأنهما نفذا ذلك مقابل مبلغ 800 ألف ليرة سورية وبندقية آلية إضافة لسرقتها سلاح المقاتلين والفرار بهما بالتنسيف “مع جبهة النصرة”، وجاء في حكم دار القضاء بجنوب دمشق على الرجلين مايلي:: “”
1- تجريم كل من (م.ح) و(م.ع) بجرم التعامل مع تنظيم الدولة بقتل مجاهدين اثنين وإخلال أمن المسلمين .
2- تسطير مذكرة قبض بحق (م.ح) بعد فراره إلى مخيم اليرموك والحجر الأسود .
3- معاقبة (م.ع) بالقتل قصاصاً .
4- اعتبار (م.ع) مسلماً ، ويغسّل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين.
5- تجريم تنظيم جبهة النصرة بالتعامل مع “تنظيم الدولة” في قتل المسلمين .
6- يتم تنفيذ حكم القتل وفق تعليمات تنفيذية صادرة عن دار القضاء
جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر قبل 6 أيام أن أحد المقاتلين المنشقين عن تنظيم “الدولة الإسلامية” تمكن من قتل 3 عناصر من لواء إسلامي في المنطقة الواقعة بين مخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق وبلدة يلدا بريف دمشق الجنوبي، حيث قام عنصر من التنظيم كان قد ادعى في وقت سابق أنه انشق عن التنظيم، وانضم لمقاتلي لواء شام الرسول في بلدة يلدا التي تشهد أطرافها المتاخمة لمخيم اليرموك، اشتباكات بين مقاتلي اللواء وفصائل إسلامية من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، إثر محاولة من كل طرف التقدم في مناطق سيطرة الطرف الآخر، وبعد التظاهر بانشقاقه عن التنظيم، قام هذا العنصر بإطلاق النار على 3 من رفاقه المقاتلين على حاجز في المنطقة الواقعة بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا، ومن ثم استولى على أسلحتهم وفرَّ عائداً إلى نحو مخيم اليرموك بجنوب العاصمة دمشق.