داعشي يعدم أمه في الرقة بعدما نصحته بترك التنظيم
قتل أحد عناصر تنظيم داعش والدته أمام جمع من الناس في وسط مدينة الرقة بشمال سوريا، بعدما طلبت منه التخلي عن التنظيم، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة ونقل المرصد أّن أحد عناصر التنظيم المتطرف واسمه علي صقر، البالغ سنة، أبلغ قبل أيام التنظيم عن والدته ªلأّنها حرضته على ترك ªداعش© والهرب سويا خارج الرقة، وحذرته من أّن التحالف الدولي سيقتل جميع عناصر التنظيم وعمد التنظيم على الأثر إلى اعتقال السيدة ªواتهمها بالردة©
وقام ابنها الأربعاء ªبإعدامها بإطلاق النار عليها أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة©، حسب المرصد وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أّن السيدة، واسمها لينا القاسم، في العقد الرابع من العمر، وªكانت من سكان مدينة الطبقة على ضفاف نهر الفرات غرب الرقة وتعمل في مبنى البريد هناك© وانتشر على موقع ªتويتر© هاشتاغ داعشيBيقتلBوالدته مع تعليقات تنتقد وتندد بعملية القتل ويتحكم التنظيم المتطرف منذ سيطرته على الرقة في بداية بمفاصل الحياة في المنطقة التي تعتبر أبرز معاقله في سوريا، ويغذي الشعور بالرعب بين الناس من خلال الإعدامات الوحشية والعقوبات التي يطبقها على كل من يخالف أحكامه أو يعارضه وهناك أكثر من تهمة يستخدمها تنظيم داعش لتبرير الإعدامات التي ينفذها، يصنفها التنظيم، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يستند في أخباره إلى مندوبين له في كل المناطق السورية، بين ªأخلاقية وشرعية وعسكرية© وتتضمن الاتهامات الأخلاقية على سبيل المثال ªالزنا وممارسة فعل قوم لوط وإتيان الدواب© ومن الاتهامات الشرعية ªالردة والكفر والسحر والشعوذة، الإفساد على الأرض وقطع الطريق، والتشيع وسب الرسول، وسب الذات الإلهية، الاعتراض على خطبة جمعة ، الاستهانة بالرسول والاستهزاء به، التحريض على ترك التنظيم© أما الاتهامات العسكرية فتتضمن ªالتخابر مع الصحوات، معاداة داعش، خيانة المسلمين، القتال مع الوحدات الكردية، حيازة السلاح وعدم تسليمه للتنظيم، الكشف عن عورات المجاهدين، طباعة أوراق علمانية©، وغيرها
المصدر: الشرق الاوسط