«داعش» يتعرَّض لهجمات انتقامية في دير الزور
18 قتيلاً في تفجير سيارتين في حلب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 من مقاتلي تنظيم داعش الارهابي قتلوا في سوريا، في ثالث هجوم يتعرض له التنظيم في المنطقة خلال الأسبوع الماضي وأوائل الأسبوع الجاري.
وقع الهجوم الأخير في بلدة البوليل في محافظة دير الزور على مقربة من منطقة أفادت أنباء بأن شخصية كبيرة في قوة الشرطة الخاصة بداعش، قتلت فيها الثلاثاء الماضي. وقالت أنباء أخرى إن 3 على الأقل من أعضاء الجماعة اختطفوا الأربعاء. واستهدف الكمين مركبة تستخدمها قوة الشرطة التابعة للتنظيم في الميادين.
وأضاف المرصد أن التقارير الأولية أوضحت أن ثلاثة من مقاتلي داعش قتلوا في هجوم البوليل الأربعاء. في المقابل، نفذ «داعش» حملة اعتقالات إثر الهجوم، وصادر معدات خاصة بالإنترنت في المنطقة، ما عطل التغطية التي يقوم بها المرصد. ويكاد «داعش» يسيطر بالكامل على محافظة دير الزور التي تمتد حتى الحدود مع العراق.
يأتي هذا الهجوم بعد أن عثر الثلاثاء الماضي على جثة رجل مصري – قيل إنه كان من كبار أفراد قوة الشرطة الخاصة بداعش- مفصولة الرأس في بلدة الميادين. وقال المرصد إن رسالة تقول «هذا منكر يا شيخ» كانت على الجثة، وكانت في فمه سيجارة. إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 18 شخصا على الأقل قتلوا جراء تفجير سيارتين مفخختين في الضواحي الشمالية لمحافظة حلب السورية. وأودت القنبلة الأولى، التي انفجرت عند نقطة تفتيش تابعة لمقاتلين من جبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، عند منطقة الأربعة مفارق في مسقان بريف حلب الشمالي، بحياة 13 شخصا على الأقل، وفقا للمرصد. وقال المرصد إن معظم القتلى من المدنيين واثنين فقط من مقاتلي جبهة النصرة.
وانفجرت القنبلة الثانية بالقرب من نقطة تفتيش يسيطر عليها مقاتلون أكراد في منطقة قطمة، ما يقرب من 30 كيلومترا من موقع التفجير الأول، وقال المرصد إن الانفجار أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، اثنين منهم من المدنيين. في غضون ذلك، لقي العشرات من عناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة التي تقاتل مع الجيش السوري في مخيم اليرموك للاجئيين الفلسطينيين جنوب دمشق، مصرعهم واصيب آخرون جراء تفجيرات نفذها مسلحون معارضون بمبنى يتحصن فيه مقاتلو الجبهة.
«النووي» السوري
في سياق آخر، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن مزاعم مجلة دير شبيغل الألمانية بشأن دعم إيران لسوريا لإنتاج أسلحة غير تقليدية، تهدف إلى بث الخوف وتمهيد الطريق لتمرير سياسات خاطئة حيال سوريا، ومن البرنامج الإيراني النووي السلمي.
المصدر : القبس