«داعش» يذبح شخصاً… والنظام يشجع أطفالاً على ضرب جثث للتنظيم

قال موقع لمتشددين على الإنترنت و «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قطع رأس رجل في شمال شرقي سورية بعد اتهامه «بسب الذات الإلهية»، في وقت عرضت قوات النظام السوري جثث قتلى كي يرمي أطفال حجارة في شمال شرقي البلاد.

وقال «المرصد» إن الرجل قتل في ميدان عام في مدينة سلوك أمس الاثنين أمام حشد من الناس بينهم أطفال.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إن «داعش» قطع رؤوساً ورجم كثيراً من الأشخاص حتى الموت في مناطق يسيطر عليها في سورية والعراق عقاباً على أفعال تقول إنها تخالف تفسيرها للشريعة الإسلامية مثل الزنا والسرقة والكفر. وقتل التنظيم أيضاً عدداً أقل من الرهائن الأجانب.

وذكر بيان نشر على موقع جهادي على الإنترنت إن الرجل «اعترف بالكفر قبل قتله في ريف محافظة الرقة الذي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية».

ونشر الموقع صوراً لحشد من الناس في ميدان. وأظهرت إحدى الصور الرجل وهو معصوب العينين ويركع ويضع رأسه على كتلة خشبية بينما يرفع رجل ملثم سيفاً فوق رقبته.

وقال «المرصد» إن «داعش» قتل 1432 سورياً بعيداً عن ساحة المعركة منذ نهاية حزيران (يونيو) الماضي عندما أعلن قيام «خلافة إسلامية» على الأراضي التي تسيطر عليها.

في دير الزور المجاورة، قال «المرصد» إن شريطاً مصوراً أظهر عناصر قوات النظام «يتجولون بجثث عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» ممن لقوا مصرعهم فجر السادس من الشهر الجاري في محيط مطار دير الزور العسكري وعلى الجبل المطل على مدينة دير الزور، وسط تجمهر عدد من الأطفال، خلف الشاحنة التي كانت تسير في إحدى الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام بالمدينة، وقيام الأطفال بضرب الجثث بالحجارة والعصي».

 

المصدر : الحياة