داعش يعد أنفاسه في الرقة مع قرب اقتحام مركزها
نفذت الطائرات الحربية الروسية ضربات على مناطق في حقل الثورة النفطي وقرية جب الغوالي جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة، ومناطق أخرى في قرية شعيب الذكر غرب مدينة الطبقة، وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بيان صدر عنه الأحد وردت معلومات مؤكدة عن استشهاد 3 أشخاص جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قريتي جبة الغوالي وهورة الجريات جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
أما في محافظة دير الزور، فقد أفاد المرصد باستشهاد مواطنة وإصابة آخرين بجراح جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة الموحسن بريف دير الزور الشرقي.
وأشار المرصد إلى أن قوات النظام اعتقلت عددا من الشبان واقتادتهم إلى جهة مجهولة في مدينة دير الزور، لافتا إلى أن ذلك الاعتقال يتم من أجل التجنيد الإجباري في صفوف جيش النظام.
كما بين المرصد أن قوات النظام اعتقلت 3 مواطنات في مدينة دير الزور، وذلك بتهمة التواصل مع تنظيم داعش وتم اقتيادهن إلى جهة مجهولة.
وفي محافظة حمص، قال المرصد إن الطائرات الحربية التابعة للنظام نفذت ضربات على مناطق في بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، كذلك قصفت مناطق في ريف حمص الشمالي دون معلومات عن خسائر بشرية.
في حين استشهد طفل فلسطيني الجنسية من مخيم العائدين تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام بمدينة حماة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي جدد قصفه لمناطق في بلدتي دارة عزة وكفرناها بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، ما أسفر عن سقوط جرحى في دارة عزة وسقوط شهيد على الأقل.
بينما قصف الطيران الحربي أماكن في منطقتي الملاح والقبر الإنكليزي شمال حلب، في حين دارت اشتباكات في حلب القديمة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر.
وحسب المرصد لا يزال ريفا منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي يشهدان اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وتنظيم داعش من جهة، في محاولة من القوات الوصول إلى مدينة منبج التي يسيطر عليها التنظيم.
وتترافق الاشتباكات مع تحليق لطائرات التحالف في المنطقة، واستهدافها لمواقع التنظيم في المنطقة ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك شهدت منطقة عود عون الدادات بريف منبج في ريف حلب الشرقي، حركة نزوح وقالت مصادر أهلية إن عناصر التنظيم طالبوهم بإخلاء القرية.
أما في حلب تعرضت مناطق في حيي باب النيرب والصالحين بالمدينة لقصف من قبل قوات النظام والطيران المروحي، ما أدى لاستشهاد مواطن على الأقل بالإضافة لإصابة عدة أشخاص بجراح.
فيما استشهد طفل جراء انفجار لغم زرع في وقت سابق بقرية رمانة بريف منبج الجنوبي في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في أحياء السليمانية كذلك استهدفت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في قرية رسم خضر بريف حلب، دون معلومات عن إصابات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الأحد أن عدد الخسائر البشرية التي تمكن المرصد من توثيقها منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2016، ارتفع إلى 74.
وفي التفاصيل، استشهد 25 مواطناً مدنياً بينهم 3 أطفال جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على قرية أوجقناه ومناطق أخرى بمحيط مدينة منبج وريفها، بالإضافة لاستشهاد 7 مواطنين هم 3 أطفال أشقاء وسيدة بالإضافة لسيدة أخرى وابنها وابنتها استشهدوا جراء قصف لتنظيم داعش على قرية خربة الروس بريف منبج الجنوبي.
فيما قضى 12 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية جراء الاشتباكات التي دارت بينهم وبين عناصر تنظيم داعش بريفي منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي، بينما قتل 30 عنصراً على الأقل من تنظيم داعش بينهم قيادي ميداني من جنسية مغاربية وشرعي من جنسية عربية قالت مصادر أنه الشرعي العام لمدينة منبج.
المصدر:إرم