درعا: اغتيال عنصر امني حكومي.. واستهداف قيادي سابق في الجيش الحر

43

تمكنت مجموعة مسلحة في مدينة درعا من اغتيال احد العناصر التابعة للأمن العسكري, بينما استهدفت سيارة قيادي سابق في الجيش الحر بعبوة ناسفة.

وكانت مجموعة مسلحة مجهولة اطلقت النار امس الثلاثاء على عنصرٍ من شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للحكومة السورية في درعا البلد، ما أسفر عن مقتله على الفور, وفقا لمرصد السوري.

كما استُهدف اول امس قيادي بارز في فصيل “جيش الثورة” سابقاً بعبوة ناسفة انفجرت بسيارته على طريق سحم الجولان – حيط؛ بريف درعا الغربي، ما تسبب بإصابته بجراح خطرة. ويعد القيادي السابق من أبرز قيادات منطقة حوض اليرموك سابقاً قبل أن يجري “تسوية ومصالحة” وينخرط في صفوف الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا.

وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني وعمليات اغتيال وتصفيات متكررة, ووفقا لإحصائية نشرها المرصد السوري للفترة ما بين شهري حزيران وأيلول, فقد قتل (80) شخص, بينهم (9) مدنيين وطفل. وقتل من قوات الجيش السوري والموالين له (41) شخصا. وقتل من الفصائل المسلحة التي اجرت التسويات (16) شخصا, و(9) عناصر من حزب الله اللبناني والقوات الإيرانية, و(5) عناصر من الفيلق الخامس الذي انشأته روسيا. كما ارتفعت محاولات الاغتيال بتفجير العبوات وزرع الألغام والآليات المفخخة وإطلاق النار الى اكثر من (122) محاولة.

وكانت القوات الحكومية وبدعم من حلفائها سيطرت على درعا في تموز 2018، وفي منتصف شهر تشرين الثاني 2018 اسست مجموعة من شبان درعا “المقاومة الشعبية” بهدف استعادة مناطقهم من القوات الحكومية، وتقود باستهداف الجيش وحلفائه والمجموعات التي قبلت بالمصالحات.

المصدر: تموز نت