درعا تشهد ثالث عملية اغتيال خلال اليوم طالت مواطنًا على طريق نصيب
محافظة درعا: في ظل الفوضى المتواصلة في عموم مناطق الجنوب السوري، اغتال مسلحون مجهولون مواطنًا أثناء ذهابه إلى مزرعته الواقعة على طريق درعا – نصيب في ريف درعا، مما أدى إلى مقتله على الفور، بعد سلب ما بحوزته من أغراض شخصية وأموال، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن المواطن لاينتمي لأي جهة عسكرية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم، إلى مقتل “رئيس الفرقة الحزبية” في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، برصاص مجهولين بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين، كما رصد نشطاء المرصد السوري مقتل مقاتل سابق في صفوف الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات” وانضموا إلى “الفرقة الرابعة” وذلك برصاص مجهولين أيضاً في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، يأتي ذلك في إطار التصاعد الكبير بعمليات القتل في عموم محافظة درعا.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1035 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 716، وهم: 197 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و21 طفل، إضافة إلى 336 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 131 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و25 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.