دعاة ومشايخ ومؤسسات حي الوعر يؤيدون خروج مدنيين من حي الوعر وفصائل ريف حمص يتوعدون النظام
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مظاهرتين ليل أمس وصباح اليوم في حي الوعر بمدينة حمص، طالب فيها المتظاهرون بخروج المدنيين من الحي، وتأمين وجهة لهم وتأمين خروجهم، في حين أعلن عدة شيوخ ودعاة في حي الوعر بمدينة حمص ببيان لهم، الموافقة على خروج الدفعة المطلوبة، لاستمرار الحالة التفاوضية بما يخدم مصلحة سكان حي الوعر وجاء في البيان “حقناً لدماء المسلمين ونظراً للظروف التي نعيشها في حي الوعر المحاصر، وابراءاً للذمة امام الله تعإلى وتبياناً للحكم الشرعي، فإننا نحن الموقعين أدناه من المشايخ والدعاة في حي الوعر، نرى من المصلحة الشرعية الموافقة على خروج الدفعة المطلوبة، لاستمرار الحالة التفاوضية، بما يخدم مصلحة سكان حي الوعر”.
كما أصدرت مؤسسات حي الوعر بياناً جاء فيه:: “”نحن الموقعين أدناه اصالة عن انفسنا ونيابة عن المدنيين في حي الوعر وبعد دراستنا لتطورات الاوضاع داخل الحي وفي المنطقة وبعد اطلاعنا على البيان الذي اصدره السادة المشايخ والدعاة في الحي نصدر البيان التالي :حرصا على حقن دماء اهالي الحي وصونا لكرامتهم وتحقيق امنهم نعلن قرارنا قبول الحي السياسي للاوضاع في الحي والمتوافق مع بيان السادة المشايخ والدعاة والمتضمن خروج الدفعة المطلوبة من الحي، وعلى أن تستمر المفاوضات بمتابعة المفوضين المدنيين الذين يجمع عليهم المدنيين وعلى اعادة الحياة الطبيعية إلى الحي وتفعيل جميع المؤسسات والدوائر فيه”.
في حين اصدرت عدة فصائل في ريف حمص الشمالي بيانا جاء فيه” بعد قيام النظام النصيري الحاقد بتهجير اهلنا في داريا الصمود وقبلها حمص القديمة والزبداني وغيرها، يعمل الآن على الضغط على أهلنا المحاصرين في حي الوعر ضمن خطته الممنهجة، في التغيير الديموغرافي للمنطقة ظنا منه بأنه سيركعهم ويجبرهم على الهجرة من ارضهم ودارهم مستغلا الكثافة السكانية هناك، لا يدخر وسيلة في سبيل ذلك، من قصفهم بالطيران الحربي والهاون وقنابل النابالم وغيرها من الاسلحة التي يحرمونها دولياً كما يزعمون، لكن نقول لهذا النظام الغاشم هيهات هيهات، فلن يتحقق ذلك باذن الله سنقصف تجمعاتك وثكناتك ولن ندخر جهدا في الضغط عليك واجبارك على ايقاف جرائمك وقصفك وسيأتيك الرد من حيث لا تشعر لن نترك احياءك الموالية وقراك المجرمة ترقد امنة مطمئنة واهلنا تحت القصف والدمار ونقول للمنظمات الدولية التي تدعي نصرة المستضعفين لم نر لكم دولاراً الا في تهجير المسلمين، وسمعنا ضجيجكم من أجل احياء حلب الموالية وأصدرتم البيانات والاستنفارات وطالبتم بالتدخل والضغوطات ولم نسمع لكم ركزا فيما يحدث في حي الوعر المحاصر وكلكم رأيتم صرخات الأطفال الذين اصابتهم قذائف النابالم الحاقدة””