دفعة من الحافلات تنطلق من أطراف الغوطة الشرقية منطلقة نحو وجهتها في مناطق سيطرة “درع الفرات” بريف حلب الشمالي الشرقي

49

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدء انطلاق الحافلات من أطراف غوطة دمشق الشرقية، نحو وجهتها في جرابلس، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن عدداً من الحافلات انطلقت من أطراف الغوطة، وسارت الحافلات ببطئ، وذلك في انتظار انطلاق بقية الحافلات واستكمال القافلة، للانطلاق نحو منطقتي الباب وجرابلس في الريف الشمالي لحلب، وتعد هذه ثالث قافلة تخرج من منطقة دوما نحو ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد أن خرجت إلى الآن قافلتان ووصلتا اليوم وأمس إلى منطقة الباب، التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “درع الفرات”، إذ حملت القافلتان على متنهما نحو 2350 شخصاً.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر قبل ساعات أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، عن التوصل لاتفاق جديد طرفاه في هذه المرة، هما يش الإسلام وسلطات النظام، بوساطة روسية وضمانة روسية كاملة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الاتفاق الغير معلن والمتكتم عليه، يقوم على التوصل لحل توافقي بين طرفي الاتفاق بالضمانة والوساطة الروسية، وينص على مغادرة كل من يرفض الاتفاقين الأول والثاني إلى منطقتي الباب وجرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين، وأن تعمل سلطات النظام السوري على إعادة تأهيل مدينة دوما من بنى تحتية ومؤسسات تعليمية وحكومية وخدمية، وإعادة استصدار وثائق لكل من فقد وثائقه الرسمية، وعبر مؤسسات النظام بشكل رسمي، بالإضافة لإعادة جميع الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة إلى مؤسساتهم التعليمية، وتسهيل متابعتهم لدراستهم، بعد إجراء اختبارات تؤهلهم لاستكمال تعليمهم، فيما تعمل سلطات النظام على “تسوية” أوضاع المقاتلين بعد تسليم أسلحتهم والمدنيين، بشكل كامل وبضمانة روسية كاملة، على أن يجري تأجيل خدمة التجنيد الإجباري للشبان المطلوبين لها، لمدة تتراوح بين 6 أشهر 10 أشهر، كما يمكن لعناصر شرطة النظام الدخول إلى دوما خلال فترة إعادة تأهيل المدينة بضمانة الشرطة العسكرية الروسية، كما سيجري تخديم دوما بالكامل من نقل وحركة تجارية وغيرها من الخدمات اللازمة