دون حسيب أو رقيب.. فصائل أنقرة تواصل اعتقال المدنيين من مناطق متفرقة من ريف عفرين

77

محافظة حلب: تواصل الفصائل والمجموعات المسلحة المنضوية ضمن ما يسمى “الجيش الوطني” الموالي لتركيا شتى أنواع الانتهاكات بحق المدنيين المتواجدين في مدينة عفرين والنواحي التابعة لها شمالي غرب حلب، عبر اعتقال المزيد منهم، وفي خضم ذلك، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دورية تابعة لفصيل “محمد الفاتح” المسيطر على قرية مست عاشور في ناحية معبطلي، اعتقل مواطنين اثنين من أبناء القرية بتاريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وجرى اقتيادهم إلى مقرات الفصيل الأمنية في الناحية، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة

وفي ذات التاريخ، اعتقل فصيل “فيلق الشام” المقرب من الاستخبارات التركية، مواطن من أهالي قرية فافرتين بناحية شيراوا، دون ورود معرفة التهمة الموجهة إليه.

كما أقدمت دورية مشتركة بين “الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية” يوم أمس الأحد على اعتقال مواطن من أهالي ناحية جنديرس، كان يعمل سابقاً ضمن المجلس المحلي المشكل من قبل القوات التركية، دون معرفة التهمة الموجهة إليه أيضا

وفي الـ 18 من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، اعتقلت “الشرطة العسكرية”، مواطن من أهالي قرية كوكان في ناحية معبطلي وجرى اقتياده إلى سجن معراتة، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس أن عناصر من فصيل لواء سعد بن أبي وقاص المنضوي تحت قيادة “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، اعتقلوا في 19 نوفمبر، مواطنًا من أهالي قرية هكجة في ناحية شيخ الحديد، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية السابقة”، لتحصيل فدية مالية من ذويه.
وفي 15 نوفمبر الجاري، اختطفت الشرطة العسكرية شابًا من الطائفة العلوية، كان قد فر من الخدمة الإلزامية من مناطق النظام نحو تركيا، وأثناء محاولته العبور إلى تركيا عبر مهربين من فصيل الجبهة الشامية، في حين طالب المهربون وهم عناصر الجبهة الشامية ذوي الشاب بفدية مالية كبيرة مقدارها 100 ألف دولار أمريكي، وهددوا بقتله في حال عدم دفع الفدية، ليتم بعد التفاوض بين الطرفين الوصول إلى اتفاق ودفع مبلغ 18500 دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه.
وفي 8 نوفمبر الجاري اعتقلت الشرطة العسكرية امرأة من أهالي قرية عطمانا في ناحية راجو بتهمة التدريس باللغة الكردية إبان سيطرة “الإدارة الذاتية” على مدينة عفرين، واقتادها العناصر إلى سجن معراته.
على صعيد متصل، ارتفع تعداد المعتقلين في قرية إيسكا وحدها 28 مواطنًا ومواطنة، بعد أن اعتقل عناصر دورية تابعة لفصيل فيلق الشام المقرب من الاستخبارات التركية 3 مواطنين بينهم نساء من أهالي قرية إيسكا في ناحية جنديرس، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية السابقة”، في 3 نوفمبر الجاري.