دي ميستورا في دمشق سورية: مقتل 3042 من داعش والنصرة خلال عشرة أشهر
وصل المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا الخميس الى دمشق حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم واطلعه على نتيجة مشاوراته مع اطراف عدة حول ايجاد حل سياسي في سوريا، قبل ايام من رفع تقرير بهذا المعنى الى مجلس الأمن.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان دي ميستورا “قدم عرضاً عن آخر تطورات الوضع في ما يتعلق بمتابعة المشاورات واللقاءات التي أجراها في عدة دول حول ايجاد حل سياسي للازمة في سورية، وذلك قبل الاحاطة التي سيقدمها الى مجلس الامن اواخر الشهر الجاري”.
واجرى الدبلوماسي السويدي خلال الشهرين الماضيين لقاءات مع اطراف اساسية معنية بالنزاع السوري.
وبحسب مكتبه الاعلامي في جنيف، فقد زار في يوليو كلاً من الصين وتركيا والاردن ومصر وايران.
وذكر مصدر اعلامي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ان دي ميستورا التقى خلال الفترة الأخيرة ممثلين عن مجموعات سياسية وعسكرية في المعارضة في الأردن ومصر وتركيا.
ومن المقرر ان يتوجه دي ميستورا الى نيويورك الاثنين كي يرفع تقريراً عن مهمته الى مجلس الأمن الدولي، بحسب ما اعلن الاربعاء مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق.
واوضح المتحدث ان دي ميستورا سيرفع “توصياته حول الخطوات الواجب اتباعها مع أخذ محصلة مشاوراته في الاعتبار”.
ونقلت الوكالة عن المعلم دعم بلاده ل”المبادرة التي اطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مسألة محاربة الارهاب”.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نهاية يونيو الى قيام تحالف دولي اقليمي من اجل “مكافحة الارهاب”.
ويعود آخر تقرير قدمه دي ميستورا الى مجلس الامن الدولي الى 24 ابريل، وآخر زيارة الى دمشق الى 17 يونيو.
من ناحية اخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن طائرات التحالف الدولي قتلت 3042 من تنظيم (داعش) وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)بينهم عشرات القياديين خلال 10 أشهر.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه الخميس إن 170 مدنيا قتلوا وأصيب العشرات أيضا جراء هذه الغارات خلال هذه الفترة.
وأشار المرصد إلى ارتفاع العدد الاجمالي للقتلى إلى 3216 على الأقل جراء غارات التحالف – الدولي، وضرباته الصاروخية على مناطق في سورية منذ 23 سبتمبر 2014، وحتى فجر أمس.
ولفت إلى مقتل 2927 على الأقل من تنظيم داعش غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء الضربات الصاروخية وغارات التحالف العربي على تجمعات وتمركزات ومقار التنظيم ومحطات نفطية في محافظات حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور، من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو أسامة العراقي “والي ولاية البركة” وعامر الرفدان “الوالي السابق لولاية الخير” والقيادي أبو سياف.
كما لقي ما لا يقل عن 115 مسلحاً من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) حتفهم جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي – الدولي وغارات لطائراته، على مقرات لجبهة النصرة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، من بينهم قياديون أجانب أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي.
المصدر: الرياض