رأس العين (سري كانييه) تشهد توتراً متصاعداً على خلفية الصراعات والخلافات بين الفصائل الموالية للحكومة التركية
محافظة الحسكة – المرصد السوري لحقوق الإنسان: تشهد منطقة رأس العين (سري كانييه) توتراً متواصلاً بين الفصائل الموالية للحكومة التركية، على خلفية الخلافات والصراعات بينها والتي ما تتجه دائماً إلى اشتباكات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توتراً متصاعداً بين فصائل السلطان مراد وجيش الشرقية وسليمان شاه، بسبب خلافات تخص الحواجز وفرض الإتاوات على المدنيين ومنعهم من الدخول والخروج من وإلى المدينة، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن عناصر من جيش الشرقية قاموا بمنع أحد عناصر السلطان مراد من المرور من حاجز لهم.
وكان المرصد السوري رصد يوم أمس، اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين فصيلي الحمزات وفيلق الرحمن في قرية سودا بريف رأس العين الواقعة ضمن مناطق “نبع السلام” في ريف الحسكة.
وفي سياق ذلك، تدخلت القوات التركية لإيقاف القتال، بعد ساعات من اندلاعها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، في 12 أكتوبر/تشرين الأول، اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصيلي “جيش الشرقية” من جهة، و”السلطان ُمراد” من جهة أخرى في مدينة رأس العين (سري كانييه) شمالي الحسكة، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية وفصائل عملية “نبع السلام”.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام عناصر من “جيش الشرقية، بضرب عنصر من فصيل “السلطان ُمراد” ليتطور الخلاف لاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين ضمن الأحياء السكنية لمدينة رأس العين، الأمر الذي تسبب بحالة من الهلع والخوف لدى الأهالي لقرب الاشتباكات من منازلهم.