رتل تركي يدخل الأراضي السورية ويتجه لنقطة مراقبته ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي أخفق الأتراك في إقناع “الجهاديين” بمغادرتها
محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم دخول رتل عسكري للقوات التركية مؤلف من 20 آلية عسكرية ومعدات من معبر كفرلوسين قرب الحدود السورية – التركية متوجها إلى نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن استمرار القوات التركية في تحصين نقاطها المتناثرة في شمال سوريا وغربها، ونشر المرصد السوري في الـ 17 من شهر تشرين الأول الجاري أنه ما يزال يرصد تطبيق الاتفاق التركي – الروسي وتبعات أحداثه من انتشار أو فتح معابر، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروج رتل عسكري للقوات التركية من نقطتها في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، مروراً بمنطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، متجهاً إلى النقطة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي، ويضم الرتل آليات عسكرية ومعدات، وذلك بعد ساعات من وصول رتل عسكري للقوات التركية، عند فجر يوم الأربعاء الـ 17 من شهر تشرين الأول / أكتوبر إلى نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بالقطاع الشمالي من ريف حماة، حيث كان الرتل هذا قد دخل الأراضي السورية يوم أمس الثلاثاء عبر معبر باب الهوى الحدودي مع لواء اسكندرون، واتجه إلى نقاط مراقبة تركية في المنطقة قبل أن يصل فجراً إلى مورك، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وصول الرتل التركي إلى مورك يتزامن مع ترقب لإعادة فتح معبر مورك شمال حماة خلال الساعات القليلة القادمة، إذ يربط المعبر مناطق سيطرة الفصائل بمناطق سيطرة قوات النظام، وكانت هيئة تحرير الشام تسيطر على المعبر قبل انسحابها منه منذ أسابيع، حيث من المفترض أن يستخدم المعبر للتنقل بين مناطق سيطرة الفصائل والنظام وتنقل الشاحنات والسيارات للتجارة.
المرصد السوري كان رصد إشراف روسيا على معبري نصيب والقنيطرة، اللذين افتتحا في الـ 15 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، مع الأردن والجولان السوري المحتل، كما رصد المرصد السوري إشراف روسيا في وقت سابق على معبر أبو الضهور الذي ربط بين مناطق سيطرة النظام والفصائل، في القطاع الشرقي من ريف إدلب، وعاد على إثرها مئات المواطنين إلى قراهم وبلداتهم التي نزحوا عنها في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، خلال سيطرة قوات النظام وحلفائها عليها بعملية عسكرية قبل أشهر
وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أسبوعين دخول 30 شاحنة محملة بالكتل الإسمنتية دخلت من معبر باب الهوى الحدودي شمال إدلب نحو نقاطها المتناثرة في الشمال السوري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من أكتوبر الجاري، أنه رصد دخول رتل تركي جديد إلى الأراضي السورية وذلك عبر منطقة كفرلوسين الحدودية شمال إدلب، وتوجه إلى النقطة التركية في شير مغار الواقعة بريف حماة الغربي كتعزيز لها، حيث يضم الرتل آليات عدة وجنود، وشهدت النقطة التركية في شير مغار تعزيزات متواصلة في الآونة الأخيرة، كما كان المرصد السوري نشر في الـ 25 من شهر أيلول الفائت من العام الجاري، أنه رصد دخول رتل عسكري جديد للقوات التركية إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع لواء اسكندرون، حيث دخل الرتل الذي يضم أكثر من 40 آلية عسكرية بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء واتجه نحو النقطة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة، حيث يأتي دخول هذا الرتل تزامناً مع التحضيرات الجارية لتطبيق الاتفاق الروسي – التركي خلال الأسابيع المقبلة، كما تأتي بعد أن دخل في الـ 15 من شهر أيلول / سبتمبر، رتل عسكري يتبع للقوات التركية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، حيث اتجه الرتل المؤلف من نحو 15 آلية عسكرية من ضمنهم 6 دبابات، نحو النقطة التركية في منطقة شير مغار بجبل شحشبو في ريف حماة الغربي، كما انقسم الرتل بعدها إلى قسمين، أحدهما بقي في نقطة شير مغار، والآخر اتجه نحو نقطة اشتبرق، كذلك رصد المرصد السوري دخول رتل تركي صباح الـ 13 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، وانقسم إلى قسمين، أحدهما توجه نحو النقطة التركية في منطقة مورك بريف حماة الشمالي وتوجه الآخر نحو نقطة الصرمان بريف مدينة معرة النعمان، ويضم الرتل التركي دبابات ومعدات عسكرية ولوجستية.