رغم “التسويات” وتسليم الأسلحة في محافظة درعا.. حادثة اغتيال جديدة تطال مواطن غربي درعا

10

محافظة درعا: على الرغم من عمليات “التسوية” وسحب الأسلحة التي جرت في مناطق واسعة من محافظة درعا، بضمانات الروس إلا أن الانفلات الأمني لم ينتهي بعد، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة طالت شابًا في مدينة طفس بريف درعا الغربي، بعد استهدافه بعدة رصاصات من قِبل مسلحين مجهولين، دون معرفة أسباب ودوافع القتل، الجدير ذكره أن الشاب الذي لقي مصرعه كان يعمل في صفوف الفصائل المعارضة قِبل سيطرة النظام على محافظة درعا في عام 2018.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار يوم أمس، إلى مقتل مواطن في ريف درعا الغربي، نتيجة استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، أثناء عمله في صالون للحلاقة وسط بلدة المزيريب.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1189 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 852، وهم: 254 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و24 طفل، إضافة إلى 389 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 150 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 33 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.