ركود في حركة البيع والشراء بأسواق الرقة.. والدولار يقفز لـ 8100 ليرة سورية

شهدت أسواق مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في شمال شرق سوريا ركوداً في حركة البيع والشراء، بُعيد انتهاء فترة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، خاصة بعد انهيار قيمة الليرة السورية التي بلغت 8100 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
لا بيعة ولا شرية “باللهجة المحلية” يقول التاجر “يوسف الخليل45عاماً للمرصد السوري :
منذ يوم أمس وأمس الأول الاثنين، قفزت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية عقب ارتفاع سعر الصرف، ونأى العديد من أصحاب البقاليات شراء موادهم المباعة منا كتجار جملة، كونها تستهلك وتباع بالليرة السورية وليس بالدولار، وأضاف” يوسف” :
بلغ سعر جالون الزيت النباتي 4 لتر 50 ألف، والسكر 80 الف /10كغ، وكيلو الخبز السياحي 3450 ليرة، وكيلو السمنة /18000ليرة، والأرز 7500 وكذلك البرغل للكيلو غرام الواحد والطحين 4000ليرة/كغ واحد.
“منين نجيب مصاري” بلهجة محلية” تقول أم علي 40عاماً وهي معلمة مدرسة بالرقة، للمرصد السوري :
الزيادة الأخيرة في رواتبنا وكأنها ذهبت أدراج الرياح بعد ارتفاع أسعار جميع المواد الغذائية، فأنا وصل راتبي لـ 510 آلاف، وزوجي كذا الأمر، لكن مصرف المأكل والمشرب وإيجار المنزل والمواصلات قد استنفذت ما كان باليمين من الراتب، ليعود دفعاً باليسار.
يشير ناشطو المرصد السوري بالرقة إلى أن الارتفاع الكبير خلال اليومين الفائتين قد أثر بشكل واضح على حركة البيع والشراء بالأسواق وتأثر الطبقة الوسطى “موظفين” والطبقة الفقيرة بشكل اشد “بلا معيل ونازحين وأرامل” دون وجود أي حلول تخفف أعباء تكاليف الحياة للسكان المحليين.