روسيا تحدد ممرات لإخراج السوريين من حلب

38

قال وزير الدفاع الروسي إن روسيا والنظام السوري سيبدآن عملية إنسانية في حلب.

وأضاف أن روسيا والنظام سيفتحان 3 ممرات لمرور المدنيين، بالإضافة لممر رابع لمقاتلي الفصائل المعارضة الذين يرغبون بالاستسلام.

ويبدو أن تصريحات الوزير تمهيدية لقصف مكثف على حلب، لأن وزير دفاعها قال إن فتح ممر “للمسلحين” جاء نتيجة عدم تعاون أميركا وعدم تقديمها معلومات عن موقع جبهة النصرة والجيش السوري الحر.

وكانت وكالة أنباء النظام السوري نقلت أمس الأربعاء عن الجيش السوري قوله إنه قطع كل طرق الإمداد إلى منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.

وقبل أيام سيطرت قوات النظام السوري على حي الليرمون في حلب، ما زاد من حصاره لأحياء المدينة الشرقية التي ما زال معظمها يقع تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة.

وكان النظام قد قطع منذ أيام طريق الكاستيلو وهو آخر الطرق المؤدية لأحياء المعارضة في حلب ما زاد من المخاوف بحدوث كارثة إنسانية لسكان هذه المناطق الذين يقارب عددُهم 200 ألف شخص.

ويوماً بعد آخر، تُحكم قوات النظام قبضتها على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة في حلب شمال سوريا.

فبعد أن قطع النظام طريق الكاستيلو الذي كان يعد الطريق الوحيد إلى مناطق المعارضة نجح في استعادة منطقة الليرمون وأصبح قادراً على قصف حي بني زيد .

هاتان المنطقتان – بحسب المرصد – تكمن أهميتهما في وقف إطلاق صواريخ قوات المعارضة على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام غرب المدينة.

وأدى تقدم النظام في هذه المناطق أيضاً إلى حرمان المعارضة من 33 معملاً كانت تشكل عصب الاقتصاد في حلب حيث يعيش أكثر من مئتي ألف شخص.

وتلقى سكان الأحياء الشرقية لحلب رسائل نصية من النظام عبر الهاتف تدعو إلى الانضمام للمصالحات الوطنية مع فتح ممرات آمنة لمن يرغب بالخروج مقابل ترك المعارضة السلاح والمبادرة لتسوية أوضاعهم.

المصدر: العربية.نت