روسيا تسعى للحد من التواجد الإيراني في البادية السورية عبر استقدام مجموعات من مقاتلي “التسوية” من الجنوب السورية

190

تواصل القوات الروسية عملية نقل مقاتلي “التسوية” إلى البادية السورية من مناطق سورية مختلفة أبرزها الجنوب السوري في إطار سعيها للحد من النفوذ الإيراني هناك، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن دفعة جديدة من مقاتلي الفصائل سابقاً ممن باتوا في صفوف المسلحين الموالين لقوات النظام وروسيا بعد إجراء “تسوية ومصالحة”، وصلت البادية السورية قادمة من درعا والقنيطرة بالقرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الواصلين يتم وضعهم على حواجز ونقاط في البادية، في خطة روسية لكي يحل هؤلاء المقاتلين مكان القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها هناك، في إطار سعيها للحد والقضاء على التواجد الإيراني في تلك المنطقة التي ينشط فيها تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كبير جداً.

وكان المرصد السوري رصد منذ بداية شهر رمضان الجاري، 5 عمليات لتنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق نفوذ قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية، تنوعت بين هجمات وتفجير عبوات وتصفية، أسفرت تلك العمليات التي تركزت في باديتي حمص ودير الزور عن مقتل 21 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها.