روسي-تركي- إيراني.. اجتماع ثلاثي في سراقب لافتتاح المعابر وتأمين الطرقات وتهيئة السكان
محافظة إدلب: عقد اجتماع ثلاثي ضم كل من الوفد التركي والروسي والإيراني في مدينة سراقب بريف إدلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وانتهى مساء اليوم الاثنين.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ناقش الوفد الروسي والتركي افتتاح الطرقات السريعة في شمال سورية “m4” وتأمين الطريق إضافة إلى تأمين حماية إضافية لطريق “m5” حلب-دمشق.
وطرح المجتمعون مخططات عدة لإقناع السوريين وتهيئة الظروف لافتتاح الطرقات والمعابر التجارية بين مناطق سيطرة الفصائل والنظام، بعد تطورات أحداث افتتاح معبر أبو الزندين، ورفض السكان لفتح أي معبر أو طريق مع النظام.
وجاء الاجتماع الجديد استكمالاً للاجتماعات السابقة التي دأب الروس والأتراك على مناقشتها في افتتاح المعابر والطرق المغلقة في سورية.
ويعتبر السكان في شمال غرب سورية، أن افتتاح المعابر مع قوات النظام هو بداية لإجبار السوريين على مصالحة قاتليهم من قوات النظام وميليشياته.
يشار إلى أن الوفد الإيراني، حضر اليوم للمرة الأولى، بعد تهميش الدور الإيراني في الاجتماعات السابقة، حيث عملت الميليشيات الإيرانية على خلط الأوراق وقصف عدة قرى وبلدات في ريف إدلب، لإثبات وجودها على الأرض وإشراكهم بالاتفاقيات.
وأشار المرصد السوري، في 20 آب، إلى أن المخابرات والجيش التركي عقدت اجتماعين منفصلين مع نظيرهما الروسي داخل النقطة الروسية في بلدة الترنبة بريف إدلب الشرقي.
وتناولت الاجتماعات الاستعدادات لفتح معبر على الطريق M4، الذي يربط بين محافظتي حلب واللاذقية، وهو آخر عقدة طرق عامة تربط غرب سوريا بشرقها.
وتأتي هذه التحركات بعد فتح معبر أبو الزندين ووضعه قيد الخدمة، مما أفسح المجال لربط مناطق النظام مع تركيا.