رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية:: الدور المصري أساسي في المنطقة ويمكننا التوافق على تواجدها بشرق الفرات في ظل التهديد التركي
وجه المرصد السوري لحقوق الإنسان أسئلة خاصة، إلى ممثلين عن قيادة مجلس قوات سوريا الديمقراطية، حول العلاقات الثنائية بين المجلس والجانب المصري، في ظل التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات، وإقامة منطقة آمنة يمكنها تحقيق رؤية تركية تهدف لها، وحول هذه الأسئلة الموجهة لمجلس ((مسد))، أجاب رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، حول نظرة مجلس سوريا الديمقراطية إلى الدور المصري في المستجدات الراهنة فيما يتعلق بوضع شرق الفرات والتهديدات التركية، وماهية اعتقاد مجلس سوريا الديمقراطية بإمكانية منع التدخل المصري كطرف مضاد لمسألة “المنطقة الآمنة” للتدخل التركي، والترتيبات التي تتخذها الإدارة الذاتية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية لزيارة مصر وإقامة علاقات مستقرة لدفع السلطات المصرية إلى التدخل في مستجدات قضية شرق الفرات قائلاً:: “”مصر هي صمام الأمان لكافة العلاقات العربية، وكل الأطراف الموجودة في الوطن العربي، وبالتالي نعتقد أن مصر لها دور أساسي في المنطقة، ويمكننا أن نقيم أكثر من لقاء فيها، وحاولنا خلال الفترات السابقة التواصل، إلا أن ذلك لم يحصل إلى الآن، ولا زلنا نرغب في تقوية العلاقات معها والتوافق على لقاء مع الجانب المصري، كما يمكننا أن ننسق مع الطرف المصري من أجل التواجد في منطقة شرق الفرات، ولهم أكثر من سبيل للتواجد، ويمكن أن نتفق عليه، وليس بالضرورة أن يكون هذا بالضد من الموقف التركي، ونقدر أن الموقف التركي سيكون غير راغب بهذا التواصل، لكننا نعمل من خلال التاريخ المشترك مع مصر، وأيضاً هذا حقنا الطبيعي أن نتواصل مع من يحمي قرارنا ويصون مستقبلنا وحمي موقفنا، وبخاصة أننا العلاقات بين سوريا ومصر تاريخية وقامت بينهما وحدة مشتركة
وأضاف درار قائلا:: “”رغبنا دائماً أن يكون لنا مكتب يبقي علاقاته المستمرة مع الخارجية المصرية والأخوة المصريين، ويمكننا فتح مكتب لاستمرار العلاقة إضافة لاستعدادنا لزيارة مصر، في أي وقت يكون مناسباً للاخوة المصريين””