سجناء يفرون من أحد معتقلات تنظيم “الدولة الإسلامية” وبعضهم يصل لمناطق آمنة والتنظيم يعدم اثنين منهم

35

علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سجناء ومعتقلين في سجون تنظيم “الدولة الإسلامية” بمدينة الميادين في ريف دير الزور الرقي، تمكنوا من الوصول إلى مناطق آمنة وخارج سيطرة التنظيم، عقب فرارهم من مكان اعتقالهم.

 

وفي التفاصيل التي وثقها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أحد 11 سجيناً تمكنوا خلال الأيام الفائتة من الفرار من أحد سجون تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة الميادين الواقعة بالريف الشرقي لدير الزور، حيث كانوا قد اعتقلوا واودعوا السجن، بتهم مختلفة منها “تشكيل خلايا نائمة لقتال الدولة الإسلامية – تهريب المسلمين لخارج أراضي الدولة الإسلامية – انتحال صفة أمنيين – التخابر مع جهات خارجية”، وفي الوقت الذي رصد فيه نشطاء المرصد حالة توتر واستنفار لدى عناصر التنظيم داخل المدينة وانتشار عناصر دوريات في بادية المدينة بحثاً عن “مطلوبين”، تمكن نشطاء المرصد من رصد حالتي إعدام نفذهما التنظيم لاثنين من السجناء تم القبض عليهم وإعدامهم مباشرة بعد اعتقالهم، حيث كانوا متنكرين بزي نساء، وحاولوا الفرار لمناطق آمنة خارج المدينة، ونشر المرصد في وقت سابق عن إعدام اثنين منهم، ورجحت مصادر عدة موثوقة لنشطاء المرصد، أن السجناء الفارين، كانوا محكومين بالإعدام، فيما لا تزال طريقة الفرار يلفها الغموض حتى الآن.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل 3 أيام أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم رجلاً في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، بعد اعتقاله مباشرة، وهو يرتدي زي امرأة، وقالت المصادر أنه من المطلوبين الفارين من التنظيم، وقبض عليه متنكراً، كذلك نشر المرصد في الـ 12 من شهر آب الجاري، إعدام التنظيم لشخص كان قد اعتقله قبل أيام ضمن مجموعة قال التنظيم أنهم “انتحلوا صفة أمنيين في الدولة الإسلامية وداهموا المنازل الغنية وسرقوها”، وجرى إعدام “م .و.ح”، رمياً بالرصاص، وتم إطلاق النار على رأسه، بتهمة ” انتحال صفة الأمنيين لتشليح رعية امير المؤمنين” كتبت على لافتة علقت عليه بعد “صلبه”، وجرى الإعدام وسط تجمع للمدنيين حول منطقة الإعدام ومن ضمنهم أطفال.