سرب من الطائرات الحربية والمروحية يبدأ عملية تمهيد مكثفة مع قوات النظام للسيطرة على أكبر تجمع على بعد 14 كلم من مطار أبو الضهور العسكري
قوات النظام تمضي في تقدمها وتقرب فرصتها في حصار هيئة تحرير الشام والفصائل في نمحو 3 آلاف كلم مربع بأرياف حماة وإدلب وحلب
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: بعد عمليات توسيع قوات النظام بقيادة سهيل الحسن، المعروف بلقب “النمر”، في الريف الإدلبي الجنوبي الشرقي والوصول إلى الريف الشرقي للمحافظة، بدأت قوات النظام وحلفائها عملية التمهيد على ناحية سنجار مع استكمال تصعيد العمليات في ريف إدلب لأسبوعها الثاني على التوالي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحليق 4 مروحيات و6 طائرات حربية يرجح أن 4 منها روسية، في سماء بلدة سنجار، حيث بدأت عملية قصف عنيف ومكثف بالقنابل والصواريخ والرشاشات الثقيلة لناحية سنجار، التي تعد أكبر تجمع في ريف إدلب الشرقي، على طريق الوصول إلى مطار أبو الضهور، حيث تسعى قوات النظام لإجبار هيئة تحرير الشام والمؤازرات التي وصلتها قبل 48 ساعة من الآن، للانسحاب منها بغية سيطرة قوات النظام عليها بأسرع وقت وأقل عدد ممكن من الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
القصف الجوي المكثف هذا ترافق مع بدء قوات النظام عملية قصف مدفعي وصاروخي، يستهدف مواقع في ناحية سنجار التي تبعد 14 كلم إلى الجنوب من بلدة أبو الضهور التي يقع بالقرب منها مطار أبو الضهور العسكري -الهدف الرئيسي لعملية قوات النظام، التي في حال تمكنت من التقدم والسيطرة عليه، سواء عبر استمرار التقدم شمالاً أو التحرك بشكل متزامن من منطقة كفرحداد بجنوب حلب نحو مطار أبو الضهور العسكري، فإنها ستحاصر الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام في نحو 3 آلاف كلم مربع، من أرياف إدلب الشرقية وحلب الجنوبي وحماة الشمالية الشرقية، كما تعمد قوات النظام بذلك لتوسعة سيطرتها بشكل أكبر داخل الأراضي السورية وفرض سيطرتها على مساحات جديدة على حساب الفصائل وتحرير الشام وتأمين حماية أكبر لشريان حلب الرئيسي وهو طريق حلب – خناصر – سلمية، الذي يربط مدينة حلب براً مع محافظات وسط وجنوب سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد اندلاع اشتباكات بوتيرة عنيفة، بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط ناحية سنجار، عقب تمكن قوات النظام أمس من الالتفاف غربها لتأمين خاصرته في حال تقدم قواته للسيطرة على سنجار، كما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق أخرى في الريف الشرقي لمدينة معرة النعمان بالقطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، ومعلومات عن إصابات جراء القصف الذي تسبب بمزيد من الدمار في البنية التحتية
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس أن قوات النظام وسعت نطاق سيطرتها بشكل أكبر داخل الريف الإدلبي لترفع إلى 54 عدد القرى المسيطر عليها منذ الـ 25 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، وليرتفع بدوره إلى 93 عدد البلدات والقرى والمناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في ريفي حماة وإدلب منذ بدء عمليتها العسكرية في الـ 22 من تشرين الأول / أكتوبر من العام 20174، وهي:: (( سرجة شرقية، أم الهلاهيل، أم مويلات، الشيخ بركة، حوا، تل عمارة، اللويبدة الشرقية، الناصرية، جبل الكافي، المشهد، مريجب المشهد، أم رجيم، تل خزنة، القصر الأبيض، الحقية، ربيعة موسى، فحيل جلاس، أم رجم، شقفة، صويرات، رسم العبد، اللويبدة، مشرفة شمالية، الدريبية، أم صهريج ومحطتها، مزرعة مشيرفة الجوعان، مشرفة الخنزير، مزرعة الزهراء، تلة أم الخلاخيل، النيحة، أم الخلاخيل، شم الهوى، الزرور، الخوين، السلومية، الجدوعية، تل زعتر، عطشان، تل مرق، أبو عمر، الناصرية، الحمدانية ومحطتها، أبو دالي، المشيرفة، الدجاج، الطامة، المغارة، تلة الورد، تلة المقطع، أم حارتين، تلة طويلة محمود، رأس العين، تل الأسود، قبيبات أم الهدى))، و((الشحاطية، المستريحة، جب أبيض، رسم أبو ميال، رسم الصوان، رسم الصاوي، أبو الغر، حسناوي، دوما، مريجب الجملان، بغيديد، رسم الأحمر، رسم التينة، أبو لفة، المشيرفة، جويعد، حسرات، خربة الرهجان، الخفية، شم الهوى، الرحراحة وسرحا))