سكان شمال غرب سورية بين مطرقة انهيار الليرة السورية وسندان جشع مكاتب الصرافة

15

تشهد أسواق إدلب استمرارا في تخبط الأسعار، تزامنا مع عدم استقرار الليرة السورية مقابل القطع الأجنبي، وتداول العملة التركية في الأسواق بدلا عن الليرة السورية.
ويقبل السكان على استبدال ما يدخرون من نقود سورية بالليرة التركية، بينما يتعرضون لاستغلال شركات ومحلات الصرافة، حيث يتم تحويل الدولار الأمريكي الواحد لـ 6.5 ليرة تركية في المناطق التي تديرها “حكومة الإنقاذ” ، بينما يعادل الدولار الواحد 6.8 في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي.
وبذلك، تكون تلك شركات الصرافة تربحت نحو 50 دولارا أمريكيا عن كل 1000 دولار يتم تحويله لليرة التركية.
وفي سياق ذلك، يتم بيع الليرة التركية بما يزيد عن سعر الصرف الحقيقي لها بما يزيد عن 50 ليرة سورية لكل ليرة تركية واحدة.
على صعيد متصل، ارتفعت أسعار جميع السلع والمواد التموينية، تزامنا مع تداول الليرة التركية، حيث يبيع التجار السلع بالسعر المحلي لليرة التركية، دون التقيد بسعر صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية، مما زاد على المواطن في إدلب أمران الأول الارتفاع المحلي في قيمة الليرة التركية مقابل الليرة السورية والآخر والآخر فرق عمولة تصريف وتحويل العملات.