سكان ومقاتلون من ريف حلب الجنوبي يرفضون نداء غرفة عملياتها المنطقة لإخلاء قرى متاخمة لمناطق تواجد قوات النظام وحلفائها
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أصدر سكان ومقاتلين في القطاع الجنوبي من ريف حلب، بياناً أكدوا فيه رفضهم لمغادرة قراهم وإخلائها، استجابة لبيان غرفة عمليات ريف حلب الجنوبي، رغم نزوح عشرات العوائل من هذه القرى، تخوفاً من عمل عسكري في المنطقة، حيث أكد البيان الذي وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه بأنه بعد صدور بيان من قبل غرفة عمليات ريف حلب الجنوبي، تطالب به المدنيين بإخلاء قرى “جزرايا، العثمانية، زما، جديدة طلافح، حوير العيس، باجر، بانص وبرنة”، بحجة أنها متداخلة مع نقاط الرباط على جبهات النظام، نحن ثوار وأعيان ريف حلب الجنوبي، نؤكد على ثباتنا في قرانا وعدم إخلائها، ونعلمكم بأن الوضع العسكري، لنقاط الرباط والقصف من قبل قوات النظام لم يتغير منذ بداية العام الجاري، ولا يوجد سبب حقيقي لإخلاء القرى، كحشود عسكرية أو تعزيزات لقوات النظام، وإلى أخوتنا في غرفة عمليات ريف حلب الجنوبي، وعدتمونا بالصمود على الجبهات، ونحن نعدكم بالصمود في قرانا ونعاهدكم على أن نكون درعاً يحمي ظهوركم
المرصد السوري كان نشر أمس أن غرفة عمليات ريف حلب الجنوبي، أصدرت بياناً أعلنت فيه “القرى المحاذية والمتداخلة مع خطوط الرباط على النظام القرى التالية (جزرايا، زمار، العثمانية، جديدة طلافح، حوير العيس، تل باجر، بانص وبرنة) منطقة عسكرية، حيث دعت غرفة العمليات الأهالي في بيانها،/ لإخلاء القرى المذكورة، ونقل العائلات في تلك القرى خلال مدة أقصاها 48 ساعة من تاريخ نشر البيان، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل الأربعاء الـ 16 من آب / أغسطس الجاري أنه رصد استنفاراً من قبل هيئة تحرير الشام، في القطاع الغربي من ريف حلب والمتصل مع ريف حلب الجنوبي، وفي التفاصيل التي وردت للمرصد السوري فإن هيئة تحرير الشام استنفرت المئات من عناصرها في الريف الغربي لحلب، وأقامت عدداً كبيراً من الحواجز على الطريق الواصلة بين مدن وبلدات في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لهيئة تحرير الشام محملة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة من ريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع وصول رتل كبير للحزب الإسلامي التركستاني إلى ريف حلب، مزوداً بالأسلحة والمعدات العسكرية والعربات المدرعة، دون ورود معلومات عن أسباب هذا الاستنفار غير المسبوق