سناتور أميركي: الحرب ستنتهي فور انسحابنا من سورية
اعتبر السناتور الأميركي عن ولاية فرجينيا، ريتشارد بلاك، أن الحرب في سورية ستنتهي بسرعة كبيرة إذا سحبت الولايات المتحدة قواتها من هناك.
وقال لـ«وكالة نوفوستي للأنباء» الروسية: «إذا غادرنا، أعتقد أن الحرب ستنتهي بسرعة كبيرة، وسيتم إعادة توحيد سورية واستقرارها، وسيكون بمقدور الناس هناك الانتعاش حقاً».
وأضاف أنه كان من الممكن أن تنتهي الحرب «باكرا لو لم تتدخل الولايات المتحدة وحلفاؤها فيها، ولم يبنوا قواعد لهم في شمال شرقي سورية وفي التنف جنوبها».
وانتقد بلاك المفاوضات المقترحة لمراجعة الدستور السوري، مؤكدا أن الدستور الحالي «يضمن حرية الدين وحقوق المرأة وسيادة القانون».
وأشاد بدور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في المفاوضات، واصفا إياه بـ«الرجل الراقي».
ميدانياً، قُتل 10 مدنيين في شمال غربي سورية في قصف للقوات السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن الغارات الجوية وأعمال القصف أسفرت، الأربعاء، عن مقتل 6 أشخاص بينهم طفلان في بلدة كفر عويد في محافظة إدلب.
وقتلت امرأة في قصف طاول ريف حماة الشمالي. كما قتلت امرأة وطفلاها وأصيب زوجها عندما استهدفتهم غارة جوية وهم يستقلون دراجة نارية في معرة النعمان.
في المقابل، ذكرت «وكالة سانا للأنباء» أن الجيش السوري وجهه ضربات مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ لمواقع تمركز المسلحين في ريف حماة الشمالي، بالتوازي مع عملياته عند خطوط إمداد المسلحين في الريف الجنوبي.
وأضافت أن القصف جاء ردا على مواصلة تلك المجاميع خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد.
وفي موسكو، ذكرت وزارة الخارجية أن المسلحين في إدلب «يخططون للقيام باستفزازات باستخدام أسلحة كيماوية»، وفق موقع «روسيا اليوم».
وقالت الناطقة ماريا زخاروفا، إن القوات السورية عثرت في بعض المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المسلحين على مواد كيماوية سامة وبدلات واقية ومعدات اخرى خاصة باستخدام المواد الكيماوية.
ولفتت الى انه «ليس بوسع موسكو ان تقف مكتوفة الايدي حيال المخاطر التي تهدد القاعدة الجوية الروسية في حميميم وحياة المدنيين والعسكريين السوريين كذلك».
على صعيد آخر، اتفق وزراء داخلية الولايات الألمانية على تمديد حظر ترحيل اللاجئين السوريين الى بلادهم حتى نهاية العام 2019.
وأفاد بيان صادر عن وزراء داخلية 16 ولاية، أن الحظر سيتم تمديده حتى 31 ديسمبر المقبل ما لم تصدر وزارة الخارجية تقييما جديدا للوضع الامني في سورية.
إلا أن انقساما ظهر بين وزراء الولايات على مسألة ترحيل من تصفهم السلطات بـ«الخطيرين» او «المتورطين» في دعم نظام الرئيس بشار الاسد وسط دعوات ست ولايات على رأسها ولاية بافاريا باستثنائهم من قرار تمديد الحظر.
المصدر: الراي