سنة على إنشائها: دولة الخلافة أعدمت ثلاثة آلاف شخص

55

أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من ثلاثة آلاف عملية إعدام نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” بحق مدنيين وعناصر من القوات النظامية كذلك أفاد المرصد أن أكثر من أربعة آلاف عنصر من القوات النظامية والمقاتلين الأكراد وفصائل المعارضة السورية قتلوا في معارك مع “تنظيم الدولة الإسلامية” خلال سنة.

نشر المرصد السوري تقريرا في الذكرى الاولى لإعلان تنظيم الدولة الاسلامية “الخلافة الاسلامية” انطلاقا من الاراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق،
وثق فيه حصول 3027 عملية اعدام نفذها التنظيم منذ 29 حزيران/يونيو 2014 في سوريا وحدها.

بلغ عدد المدنيين الذين اعدموا 1787 بينهم 74 طفلا و86 امرأة. وبين هؤلاء 930 مواطنا من العرب السنة المنتمين الى عشيرة الشعيطات التي وقف افرادها في مواجهة التنظيم لدى بدء توسعه في محافظة دير الزور (شرق) و223 مدنيا كرديا قتلوا في 48 ساعة هذا الاسبوع في منطقة كوباني في محافظة حلب .

كما أعدم الجهاديون 216 عنصرا من الكتائب المقاتلة المعارضة للنظام، و881 عنصرا من القوات النظامية. وبين هؤلاء اكثر من 300 جندي اعدموا بعد اسرهم في حقل شاعر النفطي في محافظة حمص (وسط) في صيف 2014.

راوحت التهم الموجهة الى هؤلاء بين “الردة، وقتال الدولة الاسلامية،والسحر، والعمالة والتجسس لصالح النظام النصيري،وسب الذات الالهية، وممارسة الفعل المنافي للحشمة مع الذكور، والزنى” وغيرها.

اما القتل فنفذ ذبحا او صلبا ورميا بالرصاص او رميا عن شاهق او رجما او حرقا.وأعدم التنظيم ايضا 143 عنصرا من عناصره بتهمة “الغلو والتجسس لصالح دول اجنبية”. واشار المرصد الى ان غالبية هؤلاء قتلوا “بعد اعتقالهم خلال محاولتهم العودة الى بلدانهم”، اي انهم بالتالي من جنسيات غير سورية.

من جهة اخرى، افاد المرصد عن احتجاز التنظيم لما يزيد على اربعة آلاف مدني خطفهم من مناطق مختلفة،بينهم نحو مئتي مسيحي اشوري خطفهم من مناطق في ريف الحسكة في شمال شرق البلاد.

اورد التقرير معلومات عن “توزيع تنظيم الدولة الاسلامية نحو 300 امرأة من اتباع الديانة الايزيدية اللواتي سباهن في العراق على عناصره في سوريا في آب/اغسطس الماضي”.

 

المصدر: مونت كارلو الدولية