سوء أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا يدفعهم للعودة عبر طرق التهريب لضمان امتيازات “الحماية المؤقتة”

58

تشهد مناطق هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لتركيا عودة عشرات السوريين اللاجئين في تركيا، خلال هذه الفترة، بعد الإجراءات الاحترازية الحكومية لانتشار “كورونا”، وتتمثل في منع إجازة العيد التي اعتاد عليها السوريون، فضلا عن قلة فرص العمل والجرائم والاعتداءات التي يرتكبها أتراك بحق اللاجئين.
ويعرض اللاجئ العائد نفسه لمخاطر طرق التهريب ودفع مبالغ مالية كبيرة تصل إلى 500 دولار أمريكي، هربا من تسليم أنفسهم إلى “الجندرما” والخروج عبر المعابر الآمنة، وبالتالي فقدان الامتيازات التي تؤمنها الحكومة التركية للاجئين السوريين وسحب بطاقة الحماية المؤقتة “الكيميلك”، وتوقيع العائدين إلى سورية على ورقة تمنعهم بموجبها العودة إلى تركيا لمدة 5 سنوات.
ويتخوف أهالي مناطق شمال غرب سورية من العودة العشوائية للسوريين في ظل انتشار وباء “كورونا” بعد تسجيل أول حالة مصابة بالفيروس ممن كانوا في تركيا.
وتطبق المعابر التركية إجراءات الوقاية، بينما يتساهل بعضها مثل معبر “باب السلامة” في احتجاز العائدين واخضاعهم لفترة الحجر الصحي.