سوريا.. ترتيبات سياسية وعنف متواصل
بدأ يوم الأحد في سوريا بسقوط 6 قتلى في وقت شهدت الأزمة تطورات سياسية مهمة إذ أعلن الأمين العام للائتلاف الوطني السوري مصطفى الصباغ أنه سيتم الإعلان قريبا عن ولادة مجلس عسكري أعلى سيشكل من غالبية المجموعات الميدانية المقاتلة ضد الرئيس بشار الأسد.
ومن جهة ثانية، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أنه أبلغ الصباغ في المنامة موافقة مجلس التعاون على طلب الائتلاف الوطني على تعيين ممثل له لدى دول المجلس.
وتسبق هذه الخطوات التنظيمية مؤتمر مجموعة أصدقاء سوريا المقرر في مراكش في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وكانت جماعات المعارضة السورية انتخبت العميد سليم إدريس رئيساً للقيادة العسكرية الموحدة الجديدة في ختام مباحثات أجرتها المعارضة المسلحة أنطاليا جنوبي تركيا بعد إعلانها عن توحيد أجنحتها تحت مظلة “قيادة موحدة” تتألف من 30 عضواً.
ميدانيا.. سقط 6 قتلى الأحد حسبما أفادت لجان التنسيق المحلية.
وأفاد المرصد السوري بوقوع انفجار هز منطقة الفحامة في مدينة دمشق بالقرب من حديقة الطلائع، تبعه انتشار أمني كثيف في المنطقة ومعلومات أولية عن سقوط جرحى.
ووفقا لشبكة شام فقد تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدن عربين وداريا ومعضمية الشام وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية.
كما شهد ريف حمص قصف بالمدفعية الثقيلة على معظم قرى مدينة القصير.
وفي حلب تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة على حي الصاخور.
وقصفت المدفعية الثقيلة بلدات تل شهاب والنعيمة والكرك الشرقي ومحجة بريف درعا، كما دارت اشتباكات عنيفة في بلدة القنية بين الجيش الحر والجيش النظامي.
وتجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات على معظم أحياء دير الزور بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في حي الجبيلة وعدة أحياء بالمدينة.
سكاي نيوز