سوريا تقترب من نموذج إسلامي صارم
قالت صحيفة «يو.أس.أيه.توداي» الأميركية إن استمرار القتل في سوريا وتنامي قوة الإسلاميين المعادين للرئيس السوري بشار الأسد دفع الكثيرين في دمشق وحلب لإبداء اهتمامهم بتشكيل حكومة تمهد لدولة إسلامية صارمة.
وأضافت أنه رغم مخاوف وقلق الكثيرين في سوريا من الجماعات المتشددة لكنها باتت الآن تنال تأييداً واسعاً بين السوريين الذين يعتبرونها منظمات عسكرية وجماعات إنسانية تمد يد العون للشعب السوري في كفاحه لنيل الحرية والديمقراطية.
ونقلت الصحيفة عن محللين سوريين قولهم إن هذا الاهتمام المتزايد نحو ترسيخ دولة إسلامية سورية يعتبر تحولا جديداً لسوريا بعد أن شهدت تواجداً طويلا لجماعة الإخوان المسلمين التي تبنت منهجاً معتدلا ونبذت الجهاد المتطرف لفترات طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى اعتراف وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي بتزايد نفوذ الجماعات المتطرفة ولاسيَّما جماعة «جبهة النصرة» التي صنفت كجماعة إرهابية متطرفة بسبب علاقتها بتنظيم القاعدة في العراق.
ولفتت إلى أن الجماعات المتطرفة القادمة من خارج سوريا أصبحت جزءاً من معركة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بعد أن ضعفت قواته في محاولات إطفاء نيران الانتفاضة المنادية بالديمقراطية.
لكن الصحيفة أوضحت أن سوريا رغم كونها دولة إسلامية أغلبيتها من السنة إلا أن من يسعون إلى تطبيق نموذج الدولة الدينية المتشددة وتطبيق الشريعة لم يكونوا ذوا قوة حقيقية. ويرى محمد غانم مدير المجلس الأميركي السوري الاستراتيجي أن «الشعب السوري يتبنى المنهج والطرق الأكثر اعتدالا بصورة تقليدية، والتاريخ يبين أن لا أصول أو أنماط لسكان تحولوا إلى تبني المواقف والسبل المتشددة».
وتشير الصحيفة في النهاية إلى أن نظام حافظ الأسد العلماني قام بشن حملة عنيفة منذ مطلع السبعينيات لقمع معارضيه ومنهم أصحاب فكر إسلامي متشدد، الأمر الذي أسهم في عدم ظهور حركات وهابية تكون نواة لتنظيم القاعدة داخل البلاد.
وأضافت أنه رغم مخاوف وقلق الكثيرين في سوريا من الجماعات المتشددة لكنها باتت الآن تنال تأييداً واسعاً بين السوريين الذين يعتبرونها منظمات عسكرية وجماعات إنسانية تمد يد العون للشعب السوري في كفاحه لنيل الحرية والديمقراطية.
ونقلت الصحيفة عن محللين سوريين قولهم إن هذا الاهتمام المتزايد نحو ترسيخ دولة إسلامية سورية يعتبر تحولا جديداً لسوريا بعد أن شهدت تواجداً طويلا لجماعة الإخوان المسلمين التي تبنت منهجاً معتدلا ونبذت الجهاد المتطرف لفترات طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى اعتراف وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي بتزايد نفوذ الجماعات المتطرفة ولاسيَّما جماعة «جبهة النصرة» التي صنفت كجماعة إرهابية متطرفة بسبب علاقتها بتنظيم القاعدة في العراق.
ولفتت إلى أن الجماعات المتطرفة القادمة من خارج سوريا أصبحت جزءاً من معركة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بعد أن ضعفت قواته في محاولات إطفاء نيران الانتفاضة المنادية بالديمقراطية.
لكن الصحيفة أوضحت أن سوريا رغم كونها دولة إسلامية أغلبيتها من السنة إلا أن من يسعون إلى تطبيق نموذج الدولة الدينية المتشددة وتطبيق الشريعة لم يكونوا ذوا قوة حقيقية. ويرى محمد غانم مدير المجلس الأميركي السوري الاستراتيجي أن «الشعب السوري يتبنى المنهج والطرق الأكثر اعتدالا بصورة تقليدية، والتاريخ يبين أن لا أصول أو أنماط لسكان تحولوا إلى تبني المواقف والسبل المتشددة».
وتشير الصحيفة في النهاية إلى أن نظام حافظ الأسد العلماني قام بشن حملة عنيفة منذ مطلع السبعينيات لقمع معارضيه ومنهم أصحاب فكر إسلامي متشدد، الأمر الذي أسهم في عدم ظهور حركات وهابية تكون نواة لتنظيم القاعدة داخل البلاد.
العرب