سوريا: قتلى وجرحى بانفجار في دمشق تبنّته المعارضة

28

وقع انفجار في العاصمة السورية دمشق صباح أمس حسبما أفادت به وكالة الأنباء السورية (سانا)، والتي أشارت إلى أنه وقع في منطقة المتحلق الجنوبي. وأضافت أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناتج عن عمل وصفته “بالإرهابي”، كما أفادت وسائل إعلام موالية للنظام بوقوع إصابات نتيجة الانفجار. من جانبها تبنّت “سرية أبو عمارة للمهام الخاصة” -التابعة للمعارضة المسلحة- التفجير، وقالت إنها فجّرت مفرزة أمنية لقوات النظام السوري على المتحلق الجنوبي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر سوري قوله إن الانفجار أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، إلا أنها لم تتمكن من تحديد الحصيلة. وأشارت إلى أن الانفجار وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق، إلا أنه ليس واضحاً ما إذا كان ناتجاً عن عبوة ناسفة أو تفجير، لافتة إلى أنه أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار. ويعد تفجير الأمس هو الأول في دمشق منذ أكثر من عام. من جانب آخر قتل ثلاثة مدنيين في انفجار حافلة في مدينة عفرين السورية تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لهجوم تركيا وفصائل سورية موالية لها على المنطقة ذات الغالبية الكردية انتهى بسيطرتها عليها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن الانفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة في حافلة في وسط مدينة عفرين، وقد أسفر أيضاً عن إصابة تسعة أشخاص بجروح بينهم مدنيون ومقاتلون.

وتسيطر القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها منذ مارس على منطقة عفرين في محافظة حلب، بعد هجوم واسع شنّته ضد المقاتلين الأكراد في 20 ‏يناير العام 2018 تسبّب بنزوح عشرات آلاف السكان.

ومنذ سيطرة القوات التركية والفصائل عليها، تستهدف تفجيرات بعبوات ناسفة مدينة عفرين بين الحين والآخر. وقد قتل في ‏ديسمبر الماضي تسعة أشخاص بينهم خمسة مدنيين في انفجار حافلة صغيرة في سوق في وسط المدينة.

وأجبر الهجوم على منطقة عفرين، وفق الأمم المتحدة، نصف عدد سكانها البالغ 320 ألفاً، على الفرار. ولم يتمكّن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم بعد.

وفي مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، تظاهر آلاف المواطنين الأكراد تضامناً مع عفرين في الذكرى السنوية الأولى للهجوم التركي، وفق مراسل وكالة فرانس برس.

المصدر: الراية