سوريا: 35 قتيلا بينهم 26 من موالي دمشق في قصف جوي ومعارك بريف حماة
قتل 35 مقاتلا بينهم 26 من قوات النظام السوري أو الموالين له في قصف جوي روسي سوري واشتباكات، لا تزال متواصلة منذ فجر السبت، في ريف حماة شمال غربي البلاد، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتركزت المعارك في منطقة في شمال حماة فقدت قوات النظام السيطرة عليها قبل أسبوع.
إعلان
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 35 مقاتلا بينهم 26 من قوات النظام السوري أو موالين له قتلوا السبت في قصف جوي روسي سوري واشتباكات تدور منذ الفجر مع فصائل مقاتلة وإسلامية متطرفة في ريف حماة الشمالي في شمال غرب سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله “القصف الجوي السوري والروسي والاشتباكات العنيفة مستمرة منذ فجر اليوم (السبت) في ريف حماة الشمالي وأوقعت حتى الآن 26 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و9 مقاتلين من الفصائل ومجموعات جهادية”.
وأوضح المرصد أن 18 من المقاتلين الموالين للقوات السورية قتلوا في المعارك، وثمانية في انفجار ألغام أرضية.
وقتل وفق المرصد المسلحون التسعة من الفصائل المقاتلة والمنظمات الإسلامية في المعارك والقصف الجوي وبينهم مقاتلون من “هيئة تحرير الشام” التي يهيمن عليها التنظيم الموالي للقاعدة تحت مسمى “جبهة النصرة” سابقا.
وقال عبد الرحمن “منذ صباح اليوم، قامت قوات النظام والمسلحون الموالون لها بخمس محاولات لاستعادة السيطرة على الجبين وتل ملح (في شمال غرب حماة) ولكن باءت كلها بالفشل”.
وشنت الفصائل المقاتلة والإسلامية في 6 حزيران/يونيو هجوما مضادا، مكنها من السيطرة على كلتا المنطقتين. وأسفرت المعارك حينها عن أكثر من 100 قتيل في الجانبين خلال 24 ساعة.
وتتعرض محافظة إدلب منذ أسابيع لقصف شبه يومي من قبل النظام السوري وحليفته روسيا.
وتخضع منطقة إدلب لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والمقاتلين الذين يسيطرون عليها، لم يتم استكمال تنفيذه.
ويعيش في المحافظة حوالي ثلاثة ملايين شخص معظمهم نازحون من مناطق أخرى، وقد أسفرت المعارك عن مقتل 390 مدنيا منذ نهاية أبريل/ نيسان، وفق المرصد.
المصدر: فرانس 24