سورية.. قتلى في غارات عنيفة على حلب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات روسية شنت غارات مكثفة على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب وصفها بأنها الأعنف منذ أيام، ما أدى إلى سقوط ثمانية قتلى على الأقل، فيما لقي 10 مدنيين حتفهم في تفجير انتحاري في ريف حلب الشمالي الشرقي وخمسة أطفال في سقوط قذيفة صاروخية على مدرسة في درعا.
وذكر المرصد على موقعه الإلكتروني أن ثمانية أشخاص بينهم أربعة أطفال لقوا مصرعهم في غارات استهدفت حيي الفردوس وبستان القصر، مشيرا إلى أن القصف استهدف كذلك أحياء القاطرجي والميسر والجزماتي وقاضي عسكر ومناطق أخرى في الأحياء الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى، إصابات عدد منهم بليغة فضلا عن مفقودين تحت أنقاض البنايات المنهارة.
وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في شرق حلب إن متطوعين من الدفاع المدني كانوا يعملون بأيديهم على رفع الأنقاض بحثا عن الضحايا إثر القصف في حي بستان القصر، مشيرا إلى سحب جثتي طفلين على الأقل.
ويأتي تجدد القصف بشكل مكثف على الأحياء السكنية بعد أيام من الهدوء النسبي، الذي أعقب إعلان الجيش السوري في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر “تقليص” عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الفصائل.
قتلى في ريف حلب ودرعا
وفي ريف حلب الشمالي الشرقي، قال المرصد إن 10 مدنيين من عائلة واحدة قتلوا فيما أصيب آخرون بجروح في تفجير انتحاري استهدف بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء قرية الماشي الواقعة تحت سيطرة قوات سورية الديموقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية.
وفي مدينة درعا جنوبي سورية، قتل خمسة أطفال وأصيب 15 تلميذا بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها فصائل معارضة استهدفت مدرسة للتعليم الأساسي في حي السحاري، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأكد المرصد من جانبه مقتل ستة أشخاص بينهم خمسة أطفال وإصابة حوالى 20 آخرين بجروح جراء سقوط قذائف على مدرسة في مناطق سيطرة القوات النظامية في درعا.
وتسيطر الفصائل الإسلامية والمقاتلة على معظم محافظة درعا، فيما تسيطر القوات النظامية على الجزء الأكبر من مدينة درعا، مركز المحافظة، وعلى بلدات عدة في الريف الشمالي الغربي بشكل رئيسي.
المصدر : سوا