سورية.. مقتل 20 درزيا برصاص جبهة النصرة
لقي 20 درزيا على الأقل مصرعهم برصاص عناصر من جبهة النصرة في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، إثر مشادة بين الطرفين تطورت إلى إطلاق نار.
فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، بأن قياديا في جبهة النصرة يحمل جنسية تونسية، حاول الأربعاء مصادرة منزل مواطن درزي في قرية قلب لوزة في منطقة جبل السماق، بحجة أن صاحبه موال للحكومة في دمشق، لكن أفرادا من عائلة صاحب المنزل حاولوا منعه، فحصل تلاسن، ثم احتجاج، ثم تطور إلى إطلاق نار.
وأوضح المرصد أن القيادي في النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، الذي يقدم نفسه باسم “السفينة”، استقدم رجالا واتهم سكان القرية الدرزية بالكفر، وبدأ بإطلاق النار مع مرافقيه عليهم، ما تسبب بمقتل 20 شخصا، بينهم مسنون وطفل واحد على الأقل. ورد بعض سكان القرية بالمثل، ما تسبب بمقتل ثلاثة عناصر من جبهة النصرة.
ووصفت وكالة الأنباء السورية (سانا) من جانبها، الهجوم بأنه مجزرة مروعة راح ضحيتها 30 شخصا على الأقل، متهمة جبهة النصرة وحركة أحرار الشام بالوقوف خلف الهجوم.
الدروز في خطر
وفي سياق متصل، أبدى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، قلقا بشأن مصير الأقلية الدرزية في سورية، قائلا إن نحو 500 ألف منهم يخضعون للتهديد من قبل جماعات متشددة تنشط في المنطقة القريبة من حدود مع إسرائيل.
وقال ريفلين عقب اجتماع مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي في إسرائيل الأربعاء، إن ما يجري في الوقت الحالي ترهيب وتهديد لوجود نصف مليون درزي في جبل الدروز.
المصدر: راديو سوا