سيارات إسعاف تنطلق في أولى دفعات الخارجين من الفوعة وكفريا بعد ساعات من دخول الحافلات لنقلهم إلى حلب وفق اتفاق روسي – تركي
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اتفاق كفريا والفوعة بدأ بالتنفيذ، حيث تجري عملية تحرك أولى السيارات نحو خارج الفوعة وكفريا لنقلهم إلى إدلب، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن سيارات الإسعاف بدأت بالتحرك مع عدد من الحافلات من داخل الفوعة وكفريا، وأكدت المصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن سيارات الإسعاف انطلقت نحو خارج البلدتين في تنفيذ للاتفاق الذي من المقرر خلال الساعات القادمة أن يخرج بموجبه خلال الساعات القادمة نحو 7 آلاف شخص من مسلحين ومدنيين، وأكدت المصادر أن الحافلات دخلت مناطق سيطرة الفصائل متجهة نحو معبر العيس بريف حلب الجنوبي، والذي يصل بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام، في حين تحركت الحافلات من مكان تجمعها داخل الفوعة وكفريا للانطلاق نحو خارجها.
المصادر رجحت للمرصد السوري أن عملية الخروج قد تكون على 3 دفعات، يجري خروجها بشكل متتابع، وبفاصل زمني بين الدفعة والأخرى، لحين الانتهاء من عملية الإجلاء بشكل كامل، لتكون بلك بلدتا الفوعة وكفريا خاليتين من سكانهما، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات من الآن، أنه لم تخرج إلى الآن، أية حافلة من بلدتي كفريا والفوعة، اللتين تشهدان تحضيرات لإجلاء نحو 7 آلاف شخص من مسلحين ومدنيين، نحو حلب، حيث كانت شهدت الساعات الفائتة دخلو أكثر من 100 حافلة وسيارة إسعاف لنقلهم، وأكدت المصادر للمرصد السوري أن السكان يطالبون بخروجهم دفعة واحدة وبشكل كامل، وبتأمين الطريق لهم نحو مناطق سيطرة قوات النظام، خشية الاعتداء عليهم من قبل مقاتلين أو فصائل أو سكان من المنطقة، أو استهدافهم من قبلهم، ودعا الأهالي إلى مرافقة الضامنين الأتراك والروس للقافلة وتأمينها، خشية استهدافها بمفخخات أو وسائل أخرى