شبل من “أشبال الخلافة” ينفذ أول عملية قطع رأس والتنظيم يتوعد من تدمر بفتح روما
محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور تظهر إعدام ضابط من قوات النظام، قال أنه برتبة نقيب، وأنه تم أسره أثناء تمركزهم في قصر الحير الغربي الذي يبعد نحو 60 كلم بريف تدمر الغربي، حيث توجهوا إليه بعد انسحابهم من مدينة تدمر وتعرضهم لكمين في منطقة حاجز البصيري، والذي أودى بحياة 20 عنصراً من قوات النظام، كما أظهر الشريط المصور عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” وبجانبه طفل من “أشبال الخلافة”، وقال عنصر التنظيم مهدداً:: “”ليست عيوننا على تدمر فحسب ولا حمص ودمشق، ولكن عيوننا على بيت المقدس وعلى روما بإذن الله وبحول الله وقوته”، كما انتهى الشريط بقيام العنصر الطفل بذبح الرجل بوساطة سكين، وقام بفصل رأسه عن جسده ووضعه فوق جسد النقيب في قوات النظام.
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يوثق فيها المرصد السوري لحقوق الإنسان إقدام عنصر من “أشبال الخلافة” على ذبح شخص، وفصل رأسه عن جسده، حيث كان قد وثق المرصد في منتصف كانون الثاني / يناير أول عملية إعدام معلنة يقوم بها أطفال، وذلك بإعدام طفلين من “الأشبال” لعنصرين من التنظيم “اعترفا” أنهما “عملاء للمخابرات الروسية”، كذلك وثق المرصد في نهاية آذار / مارس من العام الجاري، مشاركة 9 أطفال من “أشبال الخلافة” في عملية إعدام نفذها عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرته بمحافظة حماة، دون سن الـ 18، حيث حمل العناصر الأطفال حينها بنادق آلية، واقتادوا الرجال والشبان التسعة، وأجثوهم على الأرض، ومن ثم قام أحد عناصر “أشبال الخلافة” بتوزيع سلاح أبيض (سكاكين)، على عناصر آخرين من تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين قاموا بدورهم بذبح التسعة وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، كما أعدم 25 عنصراً من “أشبال الخلافة” بوساطة مسدسات حربية، 25 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها على المسرح الروماني الأثري بمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، في الـ 27 من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري، بالإضافة إلى تفجير ما لا يقل عن 19 عنصراً طفلاً من “أشبال الخلافة” لأنفسهم بعربات مفخخة منذ مطلع العام الجاري 2015 آخرهم كان طفل من قرية بريف دير الزور، فجر نفسه بعربة مفخخة في المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة.