شهداء وعالقين تحت الأنقاض جراء غارات جوية من طائرات النظام الحربية على سراقب شرق إدلب
مازالت منطقة “خفض التصعيد” تشهد عمليات قصف بري وجوي من طائرات النظام الحربية والروسية خلال اليوم الـ 54 من حملة التصعيد الأعنف، وفي سياق ذلك نفذت الطائرات الحربية التابعة للنظام غارات جوية على مدينة سراقب شرق إدلب أسفرت عن استشهاد مواطن كحصيلة أولية بالإضافة لوجود 16 جريح في صفوف المدنيين وعوائل عالقة تحت الأنقاض، ليرتفع إلى 6 على الأقل عدد الشهداء الذين قتلتهم طائرات النظام الحربية بقصفها منطقة “بوتين – أردوغان” اليوم السبت، وهم طفلان اثنان شقيقان جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على أطراف مدينة معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ومواطن جراء قصف طيران النظام الحربي على بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، ومواطن آخر جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة خان السبل جنوب إدلب، وطفل في قصف جوي من قبل طائرات النظام الحربية على معرزيتا، ومواطن جراء قصف جوي طال مدينة سراقب شرق إدلب، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 52 جريح ضمن مناطق متفرقة، بعضهم في حالات خطرة، وفي سياق متصل ارتفع إلى 90 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم السبت مستهدفة أماكن في سراقب معرة الصين والشيخ مصطفى ومعرزيتا وخان شيخون وأطراف كفرعين وأرينبة والهبيط وعابدين وخان السبل وكفرسجنة وأطراف معرة النعمان ومدايا وتل النار وبليون والنقير واحسم وكنصفرة وكرسعة ومعرة حرمة في ريف إدلب، والقاسمية ومحيطها بريف حلب الغربي، في حين ارتفع إلى 25 على الأقل عدد الغارات التي نفذتها طائرات الضامن الروسي منذ الصباح على كل من اللطامنة والزكاة شمال حماة، وتل ملح والجبين شمال غرب حماة، كذلك ارتفع إلى 24 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي خلال اليوم السبت على كل من الجبين شمال غرب حماة، والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وتل النار ومحيط كفرسجنة ومعرة الصين في القطاع الجنوبي من محافظة إدلب.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1894) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 22 من شهر حزيران الجاري، وهم ((503)) مدني بينهم 124 طفل و100 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (53) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(303) بينهم 78 طفل و56 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (68) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(36) مدني بينهم 15 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 780 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 502 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 611 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى يوم الـ22 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2422)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (790) مدني بينهم 210 أطفال و164 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و64 بينهم 21 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(866) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 547 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (766) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2652)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (871) بينهم 238 طفل و176 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 66 شخصاً بينهم 21 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(933) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 561 مقاتلاً من الجهاديين، و(848) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.