شهيداًمدنياً قتلهم القصف الجوي والبري للنظام وحلفائه ينضمون لقافلة شهداء الغوطة الشرقية لترتفع أعدادهم إلى 805 مدنيين منذ بدء التصعيد على مدنها وبلداتها
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تواصل أعداد الشهداء المدنيين ارتفاعها في غوطة دمشق الشرقية، مع استمرار القصف الجوي وتسببه في قتل مزيد من المدنيين، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية ضربات جوية وصاروخي استهدفت مناطق في مدينة حرستا، ما تسبب باستشهاد 4 مواطنين بينهم طفلة، في حين استشهد مواطن متأثراً بإصابته في القصف الجوي على مناطق في مدينة عربين، ليرتفع 24 على الأقل بينهم 5 أطفال ومواطنتان عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم، جراء القصف الجوي على حرستا وجسرين وحزة وعين ترما وعربين، وفي القصف المدفعي على بلدة بيت سوى، فيما كان وثق المرصد السوري استشهاد 6 مواطنين بينهم طفل ممن فارقوا الحياة متأثرين بإصاباتهم وانتشلت جثامينهم من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي في كفربطنا يوم أمس، وبذلك يرتفع إلى 805 مدنياً سورياً عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري استشهادهم من أبناء غوطة دمشق الشرقية، بينهم 178 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و108 مواطنات، استشهدوا جميعاً خلال عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 4 آلاف مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية.
ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 273 مدني بينهم 41 طفلاً دون سن الثامنة عشر و32 مواطنة، ممن استشهدوا ووثقهم المرصد السوري منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع مئات الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، وسط حالة إنسانية مأساوية يعيشها أهالي الغوطة الذين أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنهم لا يفارقون الملاجئ خشية القصف المكثف، وسط عجز الكادر الطبي عن إسعاف الحالات الطبية جميعها.