صبرا: ننتظر تطبيقاً فعلياً لقرار قمة الدوحة لتسريع إسقاط النظام

10
أشار نائب رئيس “الائتلاف الوطني السوري” ورئيس “المجلس الوطني” جورج صبرا الى أن “هناك دولاً عربية مستعدة لدعم المعارضة بالسلاح”، لافتاً إلى أن قياديين في “الائتلاف” سيزورون واشنطن “قريباً” تلبية لدعوة رسمية، إضافة إلى وجود دعوة أخرى تلقاها “الائتلاف” من موسكو.
ووصف صبرا لـ”الحياة” قرار القمة العربية في الدوحة بمنح مقعد سوريا للمعارضة أنه “حدث تاريخي في كل المقاييس وانتصار للشعب السوري، لأنه أعاد الأمور إلى نصابها، فمنذ عامين ينتحل النظام السوري القاتل صفة الممثل للشعب السوري، وهو لا يستحق التمثيل لأنه وضع نفسه في موضع العداء للشعب”.
وأضاف صبرا أن “شغل مقعد سوريا سيمكننا من أن نأخذ منبراً حقيقياً بين أخوتنا العرب لنشرح للذين لم تتضح لهم الرؤى بعد أن ما يجري في سوريا ثورة ذاهبة إلى الانتصار، وأن لا مصلحة لأحد أن يتعلق بأذيال نظام ذاهب إلى مزبلة التاريخ. العلاقة مع الشعب السوري إذا أرادها إخواننا العرب فلتكن مع الممثلين الحقيقيين للشعب السوري”.
كما أعلن أنه “فعلياً ما ورد في البيان الختامي، وأعني على وجه حصري أن أي دولة عربية تريد أن تقدم دعماً حقيقياً للشعب السوري بما فيه الدعم العسكري، وأركز على ذلك. نريد أن نرى تطبيقاً على الأرض لما تقرر في القمة العربية”.
وأضاف أن قياديي “الائتلاف” التقوا في الدوحة عدداً من القادة العرب وكان “القاسم المشترك” في هذه اللقاءات “دعم الشعب السوري والثورة السورية وإن كان في شكل متفاوت”، معتبرا أن قمة الدوحة “فتحت باب التسليح” لمن يريد من “الدول العربية التي تريد أن تقدم هذا الدعم والمساعدة. ونعتقد بأن بين إخوتنا العرب من هو مستعد أن يقدم لنا هذه المساعدة، لأننا نحتاجها بالفعل. ولا نحتاجها نحن فقط، بل يحتاجها السلم والأمن في الشرق الأوسط أيضاً”.
وأوضح صبرا أن رئيس “الائتلاف” معاذ الخطيب “جمد” استقالته ويمارس مسؤولياته الطبيعية، موضحاً أن “الجهة الوحيدة المخولة أن تقول الكلمة الفصل في استقالته هي الاجتماع المقبل للهيئة العامة للائتلاف، حيث ستناقش الاستقالة وتبت فيها قبولاً أو رفضاً”، مشيراً إلى أنه “سيعقد الاجتماع في القريب العاجل، وربما لا يتعدى أسبوعاً أو عشرة أيام”.
وعن موعد تشكيل غسان هيتو “الحكومة الموقتة”، لفت صبرا الى أن هيتو “في مرحلة الاستشارات الأولية مع الكتل السياسية والقوى في الداخل. وهو دخل قبل أيام إلى البلاد في مهمة استكشافية مع الجيش الحر، ومع قوى الثورة في الداخل والمجالس المحلية. وأعتقد أن لديه وحده الجواب الكافي عن المدة الزمنية التي يحتاجها لولادة هذه الحكومة”.
سيدار