صمت المجتمع الدولي على ما يجري في مخيم الركبان يزيد معاناة قاطنيه وينذر بكارثة إنسانية
يعاني مخيم الركبان المنسي الواقع عند مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، من شح كبير في الأدوية والإسعافات الأولية في المستوصف الوحيد ومن عدم القدرة على التعامل مع الكثير من الأمراض، وسط صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وعدم الاستجابة لمطالب النازحين في المخيم الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.
في سياق ذلك، وصل إلى نقطة “شام الطبية” في المخيم مايقارب 25 شخصاً مابين أطفال وكبار سن مصابين بضربة شمس بسبب ارتفاع درجات الحرارة وسط الصحراء وانعدام بعض الوسائل التي تقي من حرارة الشمس بسبب الحصار المفروض على مخيم الركبان من قبل قوات النظام والميليشيات المساند لها.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن بعض الجهات الأمنية تسمح بدخول سيارة واحدة تحمل بعض المواد الغذائية والخضار كل 10 أيام، بعد دفع مبالغ مالية كبيرة لصالح تلك الجهات.
وفي 21 أيار الماضي نصب ناشطون خيمة اعتصام مفتوح، مقابل القاعدة الأمريكية في التنف ضمن منطقة الـ 55 عند مثلث الحدود السورية – الأردنية – العراقية، احتجاجاً على الحصار الذي تفرضه قوات النظام والميليشيات الإيرانية منذ حوالي 40 يوما الأمر الذي تسبب بمجاعة حقيقية لأهالي مخيم الركبان نظراً لنقص المواد الغذائية والطبية وانتشار أمراض مثل مرض اليرقان.