ضرباتنا شلت “الإرهابيين.. موسكو تنفي قصف مستشفى في سوريا
أعلنت موسكوأن الضربات الجوية الروسية أدت إلى “شل القدرات القتالية” لـ”المجموعات الإرهابية” الرئيسية في سوريا. فيما رفضت الأنباء التي تحدثت عن إصابتها لمستشفى ميداني خلال غارة جوية شمال غربي سوريا أدت إلى مقتل 13 شخصا.
جاء النفي الروسي لقصف مستشفى ميداني في إدلب على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس 22-10-2105.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد الأربعاء أن غارة جوية نفذتها طائرات حربية روسية أصابت مستشفى ميدانيا في إدلب ما أدى إلى مقتل 13 شخصا، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي “أريد أن أنفي كل هذه المعلومات”، مضيفة، “غالبا ما يتم نشر معلومات كاذبة نقلا عن مصدر كالمرصد السوري لحقوق الإنسان”.
واستدركت قائلة “من المريح جدا أن تنقل ما يجري في سوريا من لندن، من دون أن تكون موجودا في الميدان”.
واتهمت زاخاروفا المرصد بأنه “مصدر غير موثوق”، وقالت إن وسائل إعلام تستخدم معلومات هذه المنظمة غير الحكومية.
من جهة ثانية قال قائد التدخل العسكري الروسي في سوريا الجنرال أندريه كارتابولوف: “إثر الضربات الجوية الروسية، تم شل القدرات القتالية للوحدات الرئيسية للمجموعات الإرهابية المؤلفة من المقاتلين الأفضل تدريبا، وتم أيضا ضرب تنظيم هذه المجموعات ونظام إمدادها”.
وأضاف أن “الإرهابيين يعانون نقصا خطيرا في الذخائر والأسلحة والوقود”.
وكشف أن القوات الجوية الروسية قصفت جسرا فوق نهر الفرات في سوريا كان يستخدمه متشددو داعش لجلب إمدادات من العراق إلى سوريا. وأوضح أن الجسر أصبح الآن غير صالح للمرور عليه.
المصدر: دي برس