ضربات جوية تستهدف تنظيم “الدولة الإسلامية” وتقتل 17 على الأقل من عناصره العراقيين والسوريين بريف دير الزور

7

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 17 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات سورية وعراقية، قتلوا وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، جراء استهدافهم من قبل طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي خلال الساعات الـ 24 الفائتة، حيث أكدت مصادر للمرصد السوري أن الاستهداف جرى في منطقة البئر الأزرق الواقعة قرب حقل التنك النفطي، في الريف الشرقي لدير الزور، حيث استهدفت الضربات تجمعاً لعناصر من التنظيم، فيما تسبب القصف بإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ما يرشح عدد القتلى للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف مدفعي وصاروخي من قبل التحالف الدولي على أماكن في منطقتي هجين والبحرة، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن

 

المرصد السوري نشر أمس الأول الـ 17 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، أن اشتباكات دارت بعنف بين مجموعات من تنظيم “الدولة الإسلامية من جانب، ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، على محاور في منطقة البير الأزرق التابع لحقل التنك النفطي، نتيجة هجوم من عناصر التنظيم على المنطقة، الأمر الذي دفع طائرات التحالف لقصف المنطقة، كذلك كان رصد المرصد السوري يوم الخميس الـ 12 من تموز / يوليو من العام الجاري 2018، استشهاد ومقتل 54 شخصاً على الأقل، في القصف من قبل طائرات حربية على تجمع بشري عند معمل ثلج في منطقة مفرق موزان الواقع إلى الشرق من بلدة السوسة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المجموع العام للخسائر البشرية يتضمن 28 مدنياً غالبيتهم من الجنسية العراقية، من اللاجئين في وقت سابق إلى الأراضي السورية، فيما البقية من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجنسيتين السورية والعراقية، كما أن تصاعد أعداد الخسائر البشرية ترافق مع قصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مناطق في بلدات الشعفة والسوسة وهجين، في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور

 

كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل نحو 3 أيام أن رتلاً عسكرياً كبيراً من قوات التحالف الدولي اتجه إلى مقربة من الحدود السورية – العراقية، وتمركز في منطقة قريبة من بلدة الباغوز الواقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحضيرات عسكرية متسارعة تقوم بها قوات التحالف الدولي وعمليات استقدام آليات ومعدات وتعزيزات ومنصات صواريخ وصولاً للطائرات المروحية التي ترافق التعزيزات هذه، عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، فيما لا تزال الحيرة تعتري أسباب استقدام التحالف لهذه الكميات الضخمة من المعدات والأسلحة والتي تعد أكبر من حجم السيطرة على جيب صغيرة بضم عدد من القرى والبلدات في مساحة جغرافية صغيرة، وتتزامن هذه التعزيزات مع اشتباكات متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط منطقة هجين التي تشهد بشكل متكرر عمليات من قبل التحالف وقسد، واستهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين