ضربات جوية تطال ريف دير الزور الشرقي واستمرار استهداف شرق الفرات من قبل قوات النظام

8

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في بلدة الشحيل، بريف دير الزور الشرقي، وأنباء عن سقوط جرحى، فيما سقط عدد من الجرحى إثر قصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.

على صعيد متصل تواصل قوات النظام استهداف محيط منطقة حقل العمر النفطي الذي يعد أكبر حقل نفطي في سوريا، والذي وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بالانسحاب من الحل بعد زرعه بالألغام بشكل مكثف، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه وردت معلومات مؤكدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” من الحقل، بعد زرع الألغام فيه بشكل مكثف، في محاولة منه لتأخير سيطرة قوات النظام على الحقل، الذي تمكنت قوات النظام ليل أمس الخميس الـ 19 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، من الوصول إلى أطرافه بعد السيطرة على بلدة ذيبان، عقب اجتياز نهر الفرات بواسطة جسور مائية، والانتقال من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح اليوم الجمعة الـ 20 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، أن معارك دير الزور العنيفة أيامها الأربعين الأولى، مختتمة هذه الفترة، بنقل المعركة مجدداً من الضفاف الغربية لنهر الفرات، إلى ضفافها الشرقية، وهذه المرة من محور الميادين، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية النقل هذه، التي جرت عبر إقامة جسور مائية، تمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها والقوات الروسية بواسطتها، من عبور نهر الفرات، ضمن سعيها لفرض سيطرتها على أكبر حقل نفطي في سوريا وهو حقل العمر، بعد وصولها لأطراف الحقل، وبدأت قوات النظام خطواتها الأولى، عبر السيطرة على بلدة ذيبان، التي تبعد عدة كيلومترات عن الحقل، فيما واصلت خلال ساعات الليلة الفائتة، عمليات قصفها المدفعي والصاروخي والجوي لمواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” ومناطق سيطرته في منطقة حقل العمر النفطي، وسط استمرار تصعيد العمليات العسكرية، واستمرار القتال متفاوت العنف، بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى للسيطرة على الحقل.