ضربات جوية على ريف حلب الغربي تستهدف ثالث مشفى خلال 24 ساعة وتخرجه عن العمل
قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء بصواريخ شديدة الانفجار مناطق في قرية عويجل بريف حلب الغربي، حيث استهدفت مشفى بغداد في القرية، ما أسفر عن تدميره وخروجه عن الخدمة بالإضافة لسقوط جرحى من الكادر الطبي والمرضى والمصابين الذين نقلوا إلى المشفى بعد استهداف الطائرات الحربية لمشفى بيوتي أو ما يعرف بمشفى الأنصار ببلدة كفرناها في الريف الغربي لحلب يوم أمس، واستشهاد شخص على الأقل، ليرتفع إلى 3 عدد المشافي التي تم استهدافها منذ يوم أمس بريف حلب الغربي وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم أمس أن الريف الغربي لمدينة حلب يشهد تصعيداً للقصف من الطائرات الحربية مستهدفة بلدات وقرى هذا الريف، وبدأ التصعيد مع العمليات العسكرية التي شهدتها الأطراف والضواحي الغربية والجنوبية الغربية لمدينة حلب، إثر الهجوم العنيف الذي نفذته الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام وحركة احرار الشام الإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل أخرى مشاركة في “غزوة أبو عمر سراقب / ملحمة حلب الكبرى”، وتركزت عدة غارات نفذتها هذه الطائرات على مشفيين رئيسيين أحدهما هو مشفى الأتارب الذي تعرض لرابع استهداف خلال العام الجاري، وجرى تدمير غرف العمليات والصيدلية وغرف المراجعين، إضافة لتعطل في سيارات الإسعاف، مخلفة إصابات في صفوف الكادر الطبي المتواجد في المشفى، بالإضافة لإصابة سيدة ودمار منزلها القريب من المشفى، وتم الاستهداف بخمس غارات متلاحقة، وبالتزامن مع استهداف مشفى الاتارب، عمدت الطائرات الحربية لاستهداف مشفى بيوتي أو ما يعرف بمشفى الأنصار ببلدة كفرناها في الريف الغربي لحلب، وهذه ثالث عملية استهداف يتعرض لها المشفى منذ شهر وحتى اللحظة، وأسفر استهداف مشفى بيوتي عن سقوط جرحى، دون معلومات عن وجود شهداء إلى الآن.