ضربات جوية على نقطة طبية في خان طومان تقتل 13 من عناصر جيش الفتح وممرضين ومسعفين وتجدد المعارك بريف الراعي

محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه استشهد وقضى ما لا يقل عن 13 شخصاً هم 9 عناصر من جبهة فتح الشام وفصائل أخرى في جيش الفتح، و4 ممرضين ومسعفين من اتحاد المنظمات الطبية الدولية “أوسم”، جراء قصف طائرات حربية استهدف نقطة طبية في منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي ليل أمس، فيما لا يزال عدد الذين استشهدوا وقضوا مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، بينما دارت بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لهما من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام ومقاتلين أوزبك من جهة أخرى، في محور تلة بازو ومشروع 1070 ومدرسة الحكمة جنوب غرب حلب، وسط تقدم لقوات النظام في المنطقة، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق الاشتباك، بينما قصف طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس مناطق في ضهرة عبد ربه شمال حلب، وبلدة كفرحمرة شمال غرب حلب، وسط سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، أطلقتها قوات النظام على المنطقة، في حين استشهد رجل على الأقل ومعلومات عن آخر وسقط عدد من الجرحى بعد منتصف ليل أمس، جراء سقوط عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق سيطرة قوات النظام في حي صلاح الدين بمدينة حلب، كذلك سقطت قذيفتان أطلقتهما الفصائل المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الرواد وضاحية الأسد قرب حي الحمدانية غرب حلب، ما أدى لاضرار مادية، في حين قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في بلدة المنصورة في الريف الغربي لحلب، فيما هز انفجار عنيف وسط مدينة حلب ومعلومات مؤكدة أنه ناجم عن تفجير نفق قرب قلعة حلب، والذي أسفر عن سقوط خسائر بشرية مؤكدة.

على صعيد متصل تجددت الاشتباكات العنيفة بين عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جانب آخر،  في ريف بلدة الراعي، إثر هجوم معاكس ينفذه التنظيم على المناطق التي خسرها في الأسابيع الفائتة، بريف حلب الشمالي الشرقي، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، وسط تقدم للتنظيم واستعادته عدد من القرى والمزارع الواقعة في جنوب شرق الراعي.