ضربات جوية مستمرة تستهدف سراقب بريف إدلب الشرقي
محافظة إدلب المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت طائرات حربية مناطق في أطراف بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ولم ترد انباء عن إصابات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أنه لا تزال بلدة سراقب والمناطق الواقعة في محيطها، بالريف الشرقي لإدلب، تشهد منذ الأول من شهر آب / أغسطس الجاري، قصفاً مكثفاً للطائرات الحربية الروسية، بعد تحطم الطائرة المروحية الروسية في ريف البلدة، ومقتل طاقمها المؤلف من 5 جنود وطيارين روس، حيث كثفت الطائرات الروسية غاراتها بعد سقوط الطائرة مباشرة واستكملت ضرباتها المكثفة على البلدة ومحيطها وريفها حتى اليوم الثامن من شهر آب الجاري.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، حركة نزوح واسعة ضمت مئات العوائل، في بلدة سراقب ومحيطها، نحو المدن والبلدات والقرى والمجاورة، في محاولة لتخليص أنفسهم من ضربات الطائرات الحربية التي استهدفت البلدة واماكن اخرى قريبة منها بريف إدلب الشرقي، بأكثر من 105 ضربات جوية، ألحقت دماراً في عشرات المنازل وعدد من المدارس والمرافق العامة ومؤسسات الكهرباء والمياه ونقاط طبية وإسعافية، كما خلفت 4 شهداء على الأقل من ضمنهم طفل ونحو 70 إصابة، من بينهم اكثر من 20 مواطناً أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف للطيران المروحي ببرميل متفجر على اطراف البلدة، قالت مصادر اهلية أنه يحتوي عل غاز الكلورين الذي تسبب بحالات اختناق.