ضربات صاروخية تستهدف مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في مطار النيرب العسكري
هزت انفجارات مساء اليوم الأحد الـ 15 من شهر تموز الجاري، منطقة مطار النيرب العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أطراف مدينة حلب، تبين أنها ناجمة عن استهداف صاروخي يرجح أنه إسرائيلي استهدف مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في مطار النيرب العسكري وأطرافه، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، وكان المرصد السوري نشر في مساء الـ 11 من شهر تموز الجاري، أنه هزت انفجارات مناطق في ريف القنيطرة الشمالي ومناطق أخرى في ريف القنيطرة بالقرب من الحدود الجولان السوري المحتل، ناجمة عن قصف يرجح أنه من القوات الإسرائيلية طال مناطق ومواقع لقوات النظام في ريف القنيطرة، حيث استهدفت الضربات الصاروخية منطقة قرص النفل القريبة من بلدة حضر في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، فيما استهدفت الضربات المتبقية مواقع لقوات النظام وحلفائها بالقرب من مدينة البعث وبلدة جبا، ولم ترد معلومات إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية جراء عملية الاستهداف هذه
أيضاً نشر المرصد السوري في الـ 8 من يوليو الجاري أن انفجارات عنيفة هزت الريف الشرقي الحمصي مساء يوم الأحد، ناجمة عن استهداف صاروخي جديد لحرم مطار التيفور العسكري وأطراف والذي تتواجد فيه قوات إيرانية ومسلحين موالين لقوات النظام من جنسيات سورية وغير سورية والواقع في ريف حمص الشرقي بالقرب من مدينة تدمر، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية، كما تزامن الاستهداف مع محاولات من قبل الدفاعات الجوية التصدي للصواريخ وإسقاطها، فيما لم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كان الاستهداف إسرائيلي أو من جهة أخرى، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 26 من حزيران الفائت أن الضربات الإسرائيلية التي نفذتها طائرات كانت تحلق فوق الجولان السوري المحتل، وطالت محيط مطار دمشق الدولي، بالقرب من العاصمة دمشق، استهدفت شحنة أسلحة إيرانية وصلت إلى مطار دمشق الدولي ونقلت إلى مستودعات قريبة من المطار، كما أكدت المصادر للمرصد السوري أن شحنة الأسلحة جرى استهدافها في المستودعات، قبل قيام القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها بنقلها إلى مكان آخر، حيث تسببت الاستهدافات بانفجارات هزت المنطقة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
وكان المرصد السوري نشر أنه قتل 55 بينهم 16 من قوات النظام من ضمنهم 4 ضباط، و30 من الإيرانيين، فيما لم يعلم حتى جنسيات القتلى الـ 9 الآخرين، وذلك على خلفية الضربات الجوية التي استهدفت مواقع مشتركة للإيرانيين والنظام والميليشات الموالية لهما في منطقة الهري بالقرب منطقة البوكمال أقصى شرق دير الزور عند الحدود السورية – العراقية قبيل منتصف ليل الأحد الـ 17 من شهر حزيران / يونيو، يذكر أن الطائرات التي استهدفت المواقع أنفة الذكر استخدمت المجال الجوي ذاته التي تستخدمه طائرات التحالف الدولي، كما ونشر المرصد السوري في الـ 29 من شهر أبريل / نيسان الفائت، أنه رصد سقوط خسائر بشرية ومادية كبيرة نتيجة الاستهداف الصاروخي على اللواء 47 الخاضع لسيطرة قوات إيرانية وقوات النظام في ريف حماة الجنوبي، حيث وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 26 عنصراً بينهم 4 سوريين والبقية من جنسيات عربية وآسيوية غالبيتهم الساحقة من الإيرانيين، قتلوا جميعاً نتيجة الاستهداف الذي جرى مساء الأحد الـ 29 من شهر أبريل / نيسان، ولم تشاهد طائرات تحلق في سماء المنطقة في الوقت الذي جرى فيه القصف، إذ استهدف القصف مستودعات صواريخ أرض – أرض تعود للميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أحدث انفجارات كبيرة في المنطقة، ترافقت مع اندلاع النيران فيها، كما كان قصف صاروخي مماثل استهدف منطقة مطار النيرب العسكري في محافظة حلب مساء اليوم ذاته.
كما نشر المرصد السوري في الـ 12 من شهر أيار الفائت من العام الجاري، أنه رصد ارتفاع الخسائر البشرية نتيجة الضربات الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة في وسط سوريا وبالقرب من العاصمة دمشق وريفها وريف السويداء الغربي ومثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق الغربي، قبيل فجر يوم الخميس الـ 10 من شهر مايو / أيار، حيث ارتفع إلى 27 على الأقل، هم 6 من قوات النظام بينهم 3 ضباط، و11 من العناصر الإيرانيين، و10 آخرين القسم الأكبر منهم من جنسيات غير سورية، عدد من قتلوا خلال الاستهداف الإسرائيلي لمواقع قوات النظام وحلفائها في المناطق أنفة الذكر، كما كان الاستهداف خلف خسائر مادية كبيرة في عدد من المواقع المستهدفة، ونشر المرصد السوري حينها، أنه هزت انفجارات عنيفة مناطق متفرقة في الأراضي السورية قبيل فجر يوم الخميس الـ 10 من شهر أيار / مايو، ناجمة عن ضربات صاروخية إسرائيلية استهدفت مواقع متفرقة بالقرب من العاصمة دمشق وريفها ووسط سوريا والقنيطرة، إذ استهدفت الضربات مواقع يرجح أنها تابعة لحزب الله اللبناني في جنوب غرب مدينة حمص، ومواقع أخرى لحزب الله ومقاتلين موالين لقوات النظام في مثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق الجنوبي الغربي، كما استهدفت الضربات منطقة عسكرية لقوات النظام في منطقة مطار الضمير العسكري بالقلمون الشرقي، حيث سقطت الصواريخ بالقرب من المقر الذي يتواجد فيه إيرانيين، أيضاً طالت الضربات بلدة معضمية الشام الواقعة غرب دمشق، والتي يتواجد فيها مقاتلين من حزب الله والإيرانيين والفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، ولا معلومات حتى اللحظة فيما إذا كانت الصواريخ التي سقطت في المعضمية قد استهدفت مواقع عسكرية، كذلك سقط صاروخ على مقربة من جرمانا جنوب العاصمة، بالإضافة لاستهداف منطقة مطار خلخلة في ريف السويداء الغربي، كما طال الاستهداف مواقع للدفاع الجوي التابع للنظام، بينما تجدد سقوط الصواريخ الإسرائيلية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس على محافظة القنيطرة حيث استهدفت مواقع لقوات النظام وحلفائها بالقرب من بلدة حضر شمال القنيطرة وعلى مقربة من بلدة خان أرنبة، وفي السياق ذاته رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بالتزامن مع عمليات الاستهداف المكثفة هذه دوي انفجارات في سماء المناطق ناجمة عن تصدي المضادات الجوية للصواريخ الاسرائيلية وتمكنت من إسقاط بعضها، وتسببت الضربات الصاروخية الإسرائيلية بخسائر مادية كبيرة في عدد من المواقع المستهدفة، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية، وجاءت عمليات القصف الإسرائيلي هذه قبيل فجر اليوم عقب سقوط صواريخ بعد منتصف الليل أُطلقت من منطقة القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي المحاذي لها على الأراضي المحتلة في الجولان، وذلك عقب القصف الاسرائيلي الذي جرى ليل أمس واستهدف مواقع قرب مدينة البعث في ريف القنيطرة الأوسط.
كما يذكر أن انفجارات عنيفة هزت بادية حمص الشرقية قبيل فجر يوم الاثنين الـ 9 من شهر نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تبين أنها ناجمة عن استهداف صاروخي للمنطقة، استهدفت حرم ومحيط مطار الـ T4 العسكري بريف حمص الشرقي والتي تسيطر عليه قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، حيث سقطت صواريخ حينها، وعلم المرصد السوري أن الصواريخ حينها، هذه خلفت عدداً من القتلى والجرحى، إذ قتل ما لا يقل عن 14 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، حيث يتواجد في منطقة مطار التيفور والذي يعد قاعدة عسكرية، يتواجد حزب الله وقوات ايرانية وقوات النظام، كما خلف الاستهداف تدمير آليات في المنطقة.