ضمن اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة “بوتين – أردوغان”.. قوات النظام تستهدف بأكثر من 175 قذيفة وصاروخ ريفي حماة وإدلب

56

تواصل قوات النظام خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار عبر استهدافاتها المتكررة لمناطق في ريفي حماة وإدلب منذ صباح اليوم الأحد، حيث ارتفع إلى 175 على الأقل تعداد القذائف التي أطلقتها قوات النظام على كل من الزكاة واللطامنة وكفرزيتا ومحيط مورك بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في الوقت الذي لا يزال القصف الجوي متوقف على منطقة “بوتين – أردوغان”، ونشر المرصد السوري قبيل ظهر اليوم، أنه رصد سقوط قذائف عدة أطلقتها قوات النظام صباح اليوم الأحد على قرية الزكاة ومحيط بلدتي مورك واللطامنة بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن سقوط جرحى في مورك والزكاة، ما دون ذلك لا يزال الهدوء الحذر سيد الموقف في عموم منطقة “خفض التصعيد”، وكان المرصد السوري نشر صباح اليوم، أنه يتواصل الهدوء النسبي والحذر ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” مع دخول تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجديد يومه الثالث على التوالي، حيث ماتزال طائرات النظام و”الضامن” الروسي تغيب عن الأجواء منذ قبيل البدء بتطبيق الاتفاق وإلى الآن، وهي المرة الأولى التي يتوقف فيها القصف الجوي لأكثر من 48 ساعة منذ بدء التصعيد الأعنف، فيما يتخلل الهدوء المستمر في اليوم الثالث قذائف مدفعية أطلقتها قوات النظام بعد منتصف ليل السبت – الأحد على أماكن في الزكاة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي والتي تشهد قصفاً متواصلاً بشكل متقطع منذ اليوم الأول لتطبيق الاتفاق.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2918) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الثالث من شهر آب الجاري، وهم ((865)) مدني بينهم 215 طفل و160 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (149) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(63) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(473) بينهم 130 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (104) شخص بينهم 19 مواطنة و19 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(76) مدني بينهم 25 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1069 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 669 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 984عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الثالث من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3447)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1151) مدني بينهم 297 طفل 224 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و102 بينهم 30 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1155) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 714 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1141) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3677)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1234) بينهم 326 طفل و 238 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 103شخصاً بينهم 30 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1222) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 727 مقاتلاً من الجهاديين، و(1221) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.