طائرات الأسد بدعم روسي تشن غارات فوق حلب وتقتل 45 شخصا..
شن الرئيس السوري بشار الأسد اليوم هجوما جديدا بالطائرات الحربية على مواقع قيل إنها للمتمردين في حلب، ما أسفر عن مقتل 45 – كما أصبحت عملية وقف العنف واتفاق الهدنة المزمع في حالة يرثى لها.
وقف إطلاق النار في سوريا.. كذب بعد أن تحولت البلاد إلى حالة يرثى لها اليوم الجمعة، بعد قصف طائرات حربية مواقع لمتمردين عقب إعلان الرئيس السوري بشار الأسد هجوما جديدا.
ويقول الأطباء أن 45 شخصا قتلوا في المدينة المدمرة حلب، بينما قال رجال الإنقاذ المحليين ان التفجير كان غرضه “إبادة” شعب المدينة، وفق ما نقله موقع «دايلي ميل» البريطاني.
ويأتي ذلك فيما فشل دبلوماسيون لإيجاد وسيلة في نيويورك؛ لإحياء الهدنة التي توسطت فيها روسيا و أمريكا، ولكنها أنهارت هذا الأسبوع.
وقال عمال الانقاذ ونشطاء إن الطائرات المقاتلة استهدفت المناطق التي يسيطر عليها المتمردون شرق مدينة حلب في اليوم الثاني من ساعات من القصف الثقيل، بعد أن أعلن الجيش السوري بداية عملية عسكرية هناك.
وأعلن الجيش السوري، المدعوم من قبل سلاح الجو الروسي في وقت متأخر من يوم أمس الخميس، أنه قرر بدء عملية جديدة ضد الشرق الذي يسيطر عليه المتمردون، والذي هو موطن لنحو 250 ألف شخص على الاقل، استهدفوا أيضا في الغارات الجوية المكثفة فوق حلب.
ولم يتسن الوصول إلى الجيش السوري للتعليق، اليوم الجمعة، وكان هناك أنباء عن سقوط ضحايا، فور الغارة.
وقال، رئيس خدمة الاسعاف الدفاع المدني، في شرق حلب عمار سيلمو، إن سرب من خمس طائرات حربية في سماء المدينة، تعرف عليهم بأنها تابعة لروسيا، شنت هجمات ليلية، وأضاف أنها موجة جديدة من القصف بدأت في من الساعة 06:00 صباحا
وتابع: «ما يحدث الآن في حلب هو إبادة».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الجوية فوق حلب لا تقل عن 30 غارة جوية، استهدفت مناطق مختلفة من حلب منذ منتصف ليلة أمس.
المصدر : صدى البلد