طائرات “الضامن” الروسي تقصف ريف إدلب تزامنا مع عشرات الضربات البرية استهدفت ريف إدلب الشرقي
جددت الطائرات الحربية الروسية غاراتها على مناطق في ريف إدلب الجنوبي، حيث قصفت محيط معرشورين، فيما قصفت الفصائل الجهادية مواقع قوات النظام في قرية السكرية بريف إدلب، كما قصفت قوات النظام البرية بعشرات القذائف قرى واقعة شرق معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن إصابات. وارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية منذ الصباح على تحتايا والشيخ مصطفى وكفرسجنة وبسيدا والنقير وركايا وجبالا وجنوب معرة حرمة وأطراف المشيرفة والدار الكبيرة بريف مدينة إدلب، ومحور كبانة بجبل الأكراد، إلى 34 على الأقل، وكذلك ألقى الطيران المروحي أكثر من 12 براميل متفجرة على محور كبانة في جبل الأكراد. ونفذت طائرات النظام الحربي 17 غارة على الأقل منذ الصباح، مستهدفةً كل من مدينة جسر الشغور والجانودية ومحيط الكفير بريف إدلب الغربي، ومحور كبانة والتفاحية بريف اللاذقية الشمالي. وقصفت قوات النظام البرية نحو 360 قذيفة وصاروخ استهدفت كل من جزرايا وعندان بريف حلب، وتل الطوقان والنقير والشيخ مصطفى وركايا وبابولين ومعرة حرمة ومحاور ريف معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي والشرقي، ومحور السرمانية ومناطق في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بالإضافة لمحاور كبانة والتفاحية وتلة الخضر. وقصفت الفصائل الإسلامية مواقع قوات النظام في معسكر “جورين” بريف حماة الشمالي الغربي بالقذائف الصاروخية، فيما استهدفت قوات النظام سيارات سلكت الطريق الواصل بين قريتي الشيخ سنديان-القرقور، قرب الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب-حماة، ما تسبب في أضرار مادية.
ووثّق “المرصد السوري” استشهاد 3 أطفال من عائلة واحدة جراء غارات الطيران الروسي على قرية الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي، كما وثّق “المرصد السوري” 7 مقاتلين من الفصائل الإسلامية قضوا جراء الضربات الجوية الروسية على مواقع لهم في ريف إدلب الشرقي. في الوقت ذاته، وعلم المرصد السوري، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية مركزا للدفاع المدني في بلدة عندان بريف حلب، ما تسبب بخسائر مادية وخروج الآليات لديه عن الخدمة.