طائرات النظام الحربية والمروحية تواصل تحليقها ضمن منطقة “خفض التصعيد” بالتزامن مع تنفيذها عشرات الضربات مع دخول التصعيد الأعنف يومه السادس والعشرون

12

نفذت طائرات النظام الحربية صباح اليوم السبت 4 غارات على بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وغارتين على محيط حيش وغارتين على قرية كنصفرة ضمن جبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي برشاشاته الثقيلة أماكن في بلدة الهبيط، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الطيران المروحي بإلقاء البراميل المتفجرة مستهدفاً ريفي إدلب وحماة مع دخول التصعيد الأعنف يومه السادس والعشرون ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح، حيث ألقى الطيران المروحي منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، أكثر من 14 براميل متفجرة على بلدة الهبيط جنوب إدلب، و7 براميل على كفرنبودة، و5 براميل على تل عاس، و5 براميل على محور كبانة ضمن جبل الأكراد، وبرميلين اثنين لكل من (اللطامنة ومدايا والضابية وعابدين ومحيط خان شيخون)، في حين قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس أماكن في قرية برنة بريف حلب الجنوبي، الأمر الذي تسبب باستشهاد مدني وسقوط جرحى.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 707 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم السبت الـ 25 من شهر أيار الجاري، وهم (219) مدني بينهم 45 طفل و43 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 44 بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و26 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و87 بينهم 12 مواطنات و18 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 41 أشخاص بينهم 5 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (259)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (229)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 36، إلى 860 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم السبت الـ 25 من شهر أيار الجاري، وهم 269 مدنياً بينهم 59 طفل 54 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و277 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و295 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 25 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1236)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(507) مدني بينهم 129 طفل و112 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(345) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 205 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (384) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1465)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (587) بينهم 160 أطفال و124 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(412) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 219 مقاتلاً من الجهاديين، و466 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.