طائرات النظام والضامن الروسي تستهدف بنحو 50 ضربة جوية أرياف حماة وإدلب وحلب ضمن منطقة “خفض التصعيد”

56

استشهد رجل وأصيب آخرون بجراح جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على قرية فافرتين بالقرب من قبتان الجبل بريف حلب الغربي، في حين ارتفع إلى 26 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية على كل من خان شيخون وتل الطوقان والحامدية والكندة ومعرة النعمان ومحيطها وبسنقول وبسامس بريف محافظة إدلب، والايكاردا والعثمانية وجزرايا بريف حلب الجنوبي، بينما ارتفع إلى 14 عدد الغارات التي شنتها طائرات روسية منذ الصباح مستهدفة مناطق في خان شيخون وأطراف التمانعة ومعرزيتا وأطراف معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وتل ملح والجبين شمال غرب حماة، كذلك ارتفع إلى 8 عدد البراميل التي ألقاها الطيران المروحي على كل من مورك بريف حماة الشمالي، والسرمانية بسهل الغاب شمال غرب حماة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2658) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 23 من شهر تموز الجاري، وهم ((765)) مدني بينهم 192 طفل و143 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (121) بينهم 27 طفل و25 مواطنة و5 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(60) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(420) بينهم 116 أطفال و73 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (98) شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(66) مدني بينهم 22 طفل و11 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 975 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 614 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 918 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 23 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3187)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1051) مدني بينهم 274 طفل 207 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و 95 بينهم 28 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1061) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 659 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1075) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3416)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1133) بينهم 302 طفل و 221 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 96 شخصاً بينهم 28 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،) و1128 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 673 مقاتلاً من الجهاديين، و(1155) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.